الإثنين 23/يونيو/2025 - 04:21 ص 6/23/2025 4:21:37 AM

قال العميد محمود محي الدين، الخبير السياسي في الأمن الإقليمي، إن منشأة نطنز الإيرانية تعرضت لضربة أنهتها تمامًا، مشيرًا إلى أن هذه المنشأة كانت مسئولة عن التخصيب القانوني وتخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أضاف محي الدين، خلال حواره ببرنامج “كلمة أخيرة”، المذاع عبر فضائية ON، أنه تم اكتشاف منشأة أخرى سرية في محيط نطنز داخل الجبال لم تستطع إسرائيل الوصول إليها وأن الهدف من الضربة كان منح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو فرصة للظهور أمام الرأي العام وكأنه قضى على البرنامج النووي الإيراني، لا سيما أن منشأة نطنز سبق وأبلغت المعارضة الإيرانية عنها.
وتابع أن منشأة أصفهان لم تدمر بالكامل، وأن جزءًا كبيرًا منها يمكن إعادة تشغيله، لافتًا إلى أن نطنز كانت تحتوي على يورانيوم مخصب بنسبة بلغت 60%، ووصلت في بعض التقديرات إلى 87%، وهى نسبة كافية لإنتاج قنبلة نووية.
استهداف القيادات الحوثية مهمة لم تنجح فيها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل
وأكد أن قاعدة دييجو جارسيا لم تستخدم فجأة، بل كانت ضمن التحركات الأمريكية منذ بداية العمليات ضد الحوثيين في المحيط الهندي، موضحًا أن نقل القاذفات الشبح إلى القاعدة جاء نتيجة صعوبة استهداف القيادات الحوثية في الجبال، وهى مهمة لم تنجح فيها الولايات المتحدة ولا بريطانيا ولا إسرائيل حتى الآن.