خبير أردنى لـ"الدستور": المفاوضات المقبلة ستكون وفق الشروط الأمريكية

خبير أردنى لـ"الدستور": المفاوضات المقبلة ستكون وفق الشروط الأمريكية
خبير
      أردنى
      لـ"الدستور":
      المفاوضات
      المقبلة
      ستكون
      وفق
      الشروط
      الأمريكية

أكد المحلل السياسي الأردني عمر السبايلة أن الضربة الأمريكية الأخيرة التي استهدفت المنشآت النووية في إيران تحمل رسالة سياسية واضحة مفادها أن الولايات المتحدة قررت وضع حد نهائي للبرنامج النووي الإيراني، واعتبار هذه المرحلة بمثابة إعلان عملي عن انتهائه.

وأوضح السبايلة في تصريحات لـ"الدستور"، أن الولايات المتحدة تسعى من خلال هذا التصعيد إلى فرض رؤيتها الخاصة لمسار الحل، حيث تعتبر واشنطن أن الضربة العسكرية تُمهّد الطريق لعودة إيران إلى طاولة المفاوضات، ولكن هذه المرة ضمن شروط أمريكية صارمة، تنطلق من فرضية أن القدرات النووية الإيرانية قد تراجعت أو تلاشت بفعل العملية العسكرية.

الخيار الآن بيد إيران

وأشار إلى أن الخيار الآن بيد إيران، فهى أمام مفترق طرق: إما أن تقبل العودة إلى المفاوضات وفق الرؤية الأمريكية الجديدة، وإما أن تواجه موجة جديدة من التصعيد، خاصة بعد أن لمح الرئيس الأمريكي إلى احتمال توسيع نطاق الضربات في المرحلة المقبلة، بحيث تكون أشد تأثيرًا وأقل كلفة بالنسبة للولايات المتحدة، سواء من الناحية السياسية أو العسكرية.

وختم السبايلة تصريحه بالتأكيد على أن الضربة ليست مجرد ردع أو استعراض قوة، بل تمثل خطوة محسوبة لفتح بوابة عبور نحو مرحلة سياسية جديدة مع إيران، مشيرًا إلى أن الملف النووي الإيراني لم يعد ملفًا تفاوضيًا مفتوحًا كما كان، بل أصبح الآن أداة ضغط استراتيجية لفرض واقع جديد على طهران.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة يفوز على موريتانيا ودياً
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل