قال المهندس نشأت مرسي رئيس شركة مصر للأسمنت المسلح احدي شركات قطاع الأعمال العام السابق أن منطقة البحر الأحمر من المتوقع أن تتحول إلى وجهة جديدة للاستثمارات البيئية والسياحة الفاخرة، خاصة بعد إعلان الحكومة عن خطة لتخصيص مناطق كاملة للسياحة البيئية، والمشروعات منخفضة التأثير البيئي.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الدستور" أنه توجه يلقى رواجا متصاعدا في أوساط المستثمرين الأوروبيين كما أن تسارع وتيرة استخراج المعادن النادرة من المناطق المجاورة لجنوب البحر الأحمر يعزز من فرص دخول الاستثمارات الصناعية والتعدينية الثقيلة إلى تلك المنطقة، مما يعكس التحول من الاعتماد على السياحة فقط إلى تنوع اقتصادي حقيقي.
وأشار الي أنه من المرتقب أن تشهد الأشهر القادمة تكثيفًا للجهود الدبلوماسية الاقتصادية، خاصة من خلال تعزيز دور المكاتب التجارية بالخارج، وتكليفها بمهمة جذب الاستثمارات وتنظيم حملات تعريفية بالفرص المتاحة في مصر، لا سيما في القطاعات التي تمثل فرصًا غير مشبعة، مثل الصناعات الزراعية التصديرية، والتعبئة والتغليف، وإنتاج مكونات السيارات والأجهزة الإلكترونية.
وأكد أنه يحظى قطاع التمويل غير المصرفي كذلك باهتمام ملحوظ من المستثمرين الخليجيين والأوروبيين، في ظل ما توفره مصر من سوق واسعة لمجالات التأجير التمويلي، والتمويل الاستهلاكي، والتكنولوجيا المالية كما بدأت الشركات الناشئة المصرية، التي أثبتت قدرتها على النمو والتوسع في بيئة مليئة بالتحديات، في جذب صناديق استثمار إقليمية وعالمية، وهو مؤشر على أن البيئة الاستثمارية في مصر تشهد بالفعل تحولًا تدريجيًا نحو التنوع والاستدامة.
وأوضح أن الفترة القادمة من المتوقع أن تشهد مصر ارتفاع حجم الاستثمارات الأجنبية في ظل ما تشهده من استقرار أمني علي أعلي مستوي بالاضافة الي نجاح مصر في التوسع في انشاء مدن جديدة وطرح فرص استثمارية جديدة للمستثمرين.
