في ذكرى مولده.. لماذا كان عبد الحليم حافظ يكره الاحتفال بعيد ميلاده؟

في ذكرى مولده.. لماذا كان عبد الحليم حافظ يكره الاحتفال بعيد ميلاده؟
في
      ذكرى
      مولده..
      لماذا
      كان
      عبد
      الحليم
      حافظ
      يكره
      الاحتفال
      بعيد
      ميلاده؟

رغم الحب الكبير الذي يكنه له جمهوره في كل ذكرى ميلاد، ظل عبد الحليم حافظ يحمل جرحًا شخصيًا عميقًا تجاه هذا اليوم.

لماذا لا يحتفل عبد الحليم حافظ بعيد ميلاده ؟

في الحادي والعشرين من يونيو كل عام، يستعيد محبو العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ذكراه، ويحتفلون بمولده الذي شكّل بداية لمسيرة فنية خالدة، لكن المفارقة التي قد لا يعرفها كثيرون أن عبد الحليم نفسه لم يكن يحب هذا اليوم… بل كان يكرهه.

عبد الحليم حافظ

في تصريحات نادرة له رصدها موقع تحيا مصر، عبّر عبد الحليم عن مشاعر الحزن المرتبطة بيوم ميلاده قائلًا: “مبحبش أفتكر اليوم اللي اتولدت فيه لأن والدتي توفت بسبب ولادتي... دا يوم لا يمكن أقدر أنساه، ولا يمكن أقدر أحبه، ومش بحتفل بعيد ميلادي، وبقضيه زي الأيام العادية، ولا أقبل هدايا فيه”.

بكاء عبد الحليم حافظ يوم عيد ميلاده 

ولم تكن هذه مجرد كلمات عابرة، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن ألم دفين، فبحسب ما رواه ابن شقيقه الإعلامي محمد شبانة، كان عبد الحليم يرفض الاحتفال بعيد ميلاده حتى داخل محيط العائلة، وقال شبانة: “كان يسيب احتفال الأسرة بعيد ميلاده ويخش أوضته يقعد يعيط، لأنه كان بيحس إنه السبب في وفاة والدته، اللي جالها حمى النفاس وتوفت بعد حوالي 6 أيام من ولادته”.

وتابع شبانة كاشفًا عن اللحظة التي ظلّت محفورة في وجدان العندليب، رغم عدم وعيه بها شخصيًا، لكن الأهل نقلوها إليه: “عبد الحليم كان دايمًا فاكر دعوة والدته وهي بتموت، وقالت: يا رب أنا فارقاه وسايباهولك، وأرعاه، واللي أنا معرفتش أعمله، إنت هتعمله أحسن مني مليون مرة”.

سر نجاح عبد الحليم حافظ 

هذا الدعاء، كما وصفه شبانة، كان "المفتاح السحري" في حياة عبد الحليم، إذ شعر أن بركة هذه الكلمات ظلت تلازمه طوال مشواره، تمنحه الحب والنجاح والتقدير رغم اليُتم والفقد.

ولد عبد الحليم حافظ يوم 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، وعاش يتيم الأم والأب، لكنّه رغم ذلك أصبح واحدًا من أعظم رموز الغناء في العالم العربي.

ورغم أن الملايين يحتفلون به في هذا اليوم، ويسترجعون أغانيه الخالدة مثل "جانا الهوى" و"قارئة الفنجان" و"زي الهوا"، ظل عبد الحليم يرى في يوم ميلاده تاريخًا يذكّره بوجع البداية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جدل كبير بعد تداول فيديو زواج عريس مصاب بمتلازمة داون من الشرقية
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل