أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، أن بلاده وقعت مع إيران عقودًا لبناء مفاعلين نوويين إضافيين في مدينة بوشهر، بخلاف المفاعل الذي يعمل حاليًا.
وعلى هامش المنتدى الاقتصادي الدولي في مدينة سان بطرسبرج الروسية، أوضح بوتين أن العمل في بوشهر مستمر رغم الأوضاع الأمنية الخطيرة.
وقال: "لا نجلي موظفينا من هناك"، علمًا أنه سبق أن أشار إلى أن عدد الروس العاملين في محطة بوشهر بلغ نحو 600 شخص.
وذكر بويتن أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على ضمان سلامة العاملين في المنشأة، في مدينة بوشهر المطلة على الخليج.
ومن جهة أخرى، جدد الرئيس الروسي دعمه لحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وذلك في ظل الصراع القائم مع إسرائيل.
وقال: "ندافع عن حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية"، مؤكدًا أن موقف روسيا في هذا الشأن لم يتغير.
كما أشار بوتين إلى أنه قدم بعض الأفكار لحل الصراع، خلال محادثات أجراها مؤخرًا مع كل من إسرائيل وإيران.
وكانت روسيا قد حذرت مؤخرًا من تدخل عسكري أمريكي في النزاع، ومن خطر حدوث كارثة نووية إذا تم قصف منشأة بوشهر.
ودعت موسكو إلى وقف الأعمال القتالية والعودة إلى طاولة المفاوضات.