تلقى 16 هدفا فى مباراتين.. «فريق الموظفين» حصّالة كأس العالم للأندية 2025

تلقى 16 هدفا فى مباراتين.. «فريق الموظفين» حصّالة كأس العالم للأندية 2025
تلقى
      16
      هدفا
      فى
      مباراتين..
      «فريق
      الموظفين»
      حصّالة
      كأس
      العالم
      للأندية
      2025

دخل فريق أوكلاند سيتي النيوزيلندي في دوامة من الهزائم الثقيلة خلال مشاركته في كأس العالم للأندية 2025، ليُصبح فعليًا "حصّالة المجموعة" بعدما استقبل شباكه 16 هدفًا في جولتين فقط دون أن يسجل أي هدف.

ففي أولى مبارياته التي أُقيمت يوم 15 يونيو 2025، تعرض الفريق لسقوط مدوٍ أمام بايرن ميونيخ الألماني بنتيجة 10-0، وسط أداء باهت واستسلام واضح.

وسحق فريق بايرن ميونيخ الألماني نظيره أوكلاند سيتي النيوزيلندي بنتيجة 10-0، مساء الأحد، ضمن الجولة الأولى من كأس العالم للأندية 2025، إلا أن ما خلف الكواليس كان أكثر إثارة من النتيجة ذاتها.

ثم عاد أوكلاند ليتلقى صفعة جديدة في لقائه الثاني أمام بنفيكا البرتغالي يوم 20 يونيو 2025، حيث خسر بنتيجة 6-0، ليُسجل واحدًا من أسوأ بدايات الفرق في تاريخ البطولة.

ورغم أن الفريق ودّع المنافسة رسميًا، إلا أنه سيخوض لقاءه الأخير في المجموعة ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني يوم 24 يونيو 2025، في محاولة يائسة لتسجيل هدف شرفي أو على الأقل تقليل الخسائر.

ورغم أن الهزيمة القاسية أثارت موجة سخرية عبر منصات التواصل، فإن خلفية الفريق النيوزيلندي تسلط الضوء على واقع غير مألوف في بطولات بهذا المستوى، إذ يُلقب أوكلاند إعلاميًا بـ"فريق الموظفين"، لأن أغلب لاعبيه لا يمتهنون كرة القدم كمصدر دخل أساسي.

صحيفة "ذا صن" البريطانية كشفت أن لاعبي الفريق يمارسون وظائف يومية، فبعضهم يعمل في الحلاقة وآخرون في البيع بالتجزئة، بينما يقود قائد الفريق مايو إيليتش شاحنة توزيع لصالح شركة كوكاكولا، ويعمل زميله كونور تير تراسي مشغّلًا لرافعة شوكية، في حين يُدرّس جوردان فالي، الظهير الأيمن، في إحدى المدارس الإعدادية.

الأمر لم يتوقف عند ذلك؛ فقد غاب عدد من اللاعبين عن البطولة بسبب رفض جهات عملهم منحهم إجازات سنوية للمشاركة في الحدث العالمي، حتى المدرب المؤقت بول بوسا كان مهددًا بالغياب لأسباب تتعلق بوظيفته الأساسية.

ورغم الظروف الصعبة والهزيمة الثقيلة، عبّر المدرب عن فخره الكبير باللاعبين قائلًا: "هؤلاء الشباب يُظهرون التزامًا لا يُصدق خارج ساعات العمل، ويبذلون جهدًا هائلًا للتوفيق بين وظائفهم وكرة القدم".

قصة أوكلاند سيتي تسلط الضوء على التفاوت الصارخ في الاحترافية والإمكانات بين فرق النخبة الأوروبية والفرق القادمة من مناطق الهواة أو شبه المحترفين، مما يجعل مشاركته درسًا إنسانيًا أكثر من كونه منافسة رياضية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق كوكا: الأهلى جاهز لمباراة بالميراس.. وتعاهدنا على تحقيق نتيجة إيجابية
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل