إيران: لا وقف لتخصيب اليورانيوم.. ومحادثات واعدة كادت تثمر اتفاقاً قبل الانفجار العسكري

إيران: لا وقف لتخصيب اليورانيوم.. ومحادثات واعدة كادت تثمر اتفاقاً قبل الانفجار العسكري
إيران:
      لا
      وقف
      لتخصيب
      اليورانيوم..
      ومحادثات
      واعدة
      كادت
      تثمر
      اتفاقاً
      قبل
      الانفجار
      العسكري

وسط تصاعد الحرب بين إيران وإسرائيل لليوم الثامن على التوالي، أكدت طهران أن تخصيب اليورانيوم لن يتوقف، لكنها لا تستبعد تقديم تنازلات في إطار حل دبلوماسي محتمل. 
وبينما تتكثف الضغوط الدولية لإعادة أطراف النزاع إلى طاولة التفاوض، تواصل الهجمات المتبادلة تهديد مستقبل التفاهم النووي.

إيران: لا لتجميد التخصيب.. نعم للتنازلات

صرّح مسؤول رفيع في الرئاسة الإيرانية لشبكة "سي إن إن"، الجمعة، أن بلاده لن توقف تخصيب اليورانيوم تحت أي ظرف، لكنه أشار إلى أن التنازلات ممكنة ضمن تسوية سياسية. 
وأضاف: "الولايات المتحدة قادرة على إنهاء الصراع بمكالمة واحدة".

التصريحات جاءت في وقت ترأس فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعًا للأمن القومي في البيت الأبيض لمناقشة تداعيات التصعيد مع إيران.

مباحثات واعدة كانت على الأبواب

وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، كشف خلال مشاركته في مجلس حقوق الإنسان بجنيف، أن بلاده كانت على وشك التوصل إلى اتفاق نووي واعد جداً مع واشنطن، لولا التصعيد العسكري الإسرائيلي.
قال عراقجي: "كنا بصدد لقاء مع الأميركيين في 15 يونيو لصوغ اتفاق متقدّم، لكننا تعرضنا للهجوم أثناء سير العملية الدبلوماسية".

وأشار عراقجي إلى أن إسرائيل باغتت إيران بسلسلة ضربات وصفتها طهران بـ"الخيانة السياسية"، ما أعاق مسار التفاوض مع الغرب.

وساطات وتحركات دبلوماسية

من جهة أخرى، أكد مسؤول أميركي أن المبعوث الخاص إلى إيران، ستيف ويتكوف، يجري محادثات مستمرة مع الإيرانيين بشكل مباشر وغير مباشر، عبر وساطة تقودها قطر.

وأكد وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا، خلال اجتماعهم مع عراقجي في جنيف، دعمهم لاستمرار المحادثات النووية، داعين إيران إلى عدم التخلي عن المسار الدبلوماسي.

وقال وزير الخارجية الفرنسي: لا يوجد حل عسكري دائم للملف النووي الإيراني.  
وأضاف الألماني يوهان فاديفول أن إيران أبدت مرونة مبدئية لمواصلة النقاشات.

حرب معلنة ومخاطر متزايدة

منذ اندلاع المواجهة يوم الجمعة الماضي، قصفت إسرائيل منشآت نووية وقواعد عسكرية إيرانية، ونفذت اغتيالات استهدفت علماء نوويين وقادة بالحرس الثوري.

وردّت إيران بإطلاق صواريخ ومسيرات على أهداف إسرائيلية، مؤكدة استمرار عملياتها العسكرية "حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي".

نافذة تفاوض في مهب الصواريخ

رغم الأمل في إنقاذ الاتفاق النووي، فإن تصاعد العمليات العسكرية يهدد بإغلاق النافذة الضيقة المتبقية أمام الحل السلمي. 
ومع دخول الصراع مرحلة خطرة، تبقى مسؤولية القوى الكبرى، خصوصًا الولايات المتحدة، حاسمة في تحديد مسار الأحداث خلال الأيام القادمة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق خبير: إيران تركز هجماتها على شمال إسرائيل لأنها الأضعف تحصينًا
التالى بحضور وزير العمل.. تخريج دفعة من قيادات «العمل الليبية» بالأكاديمية العسكرية