ضربة إيرانية تنسف معهد وايزمان.. علماء: فقدنا سنوات من الأبحاث في لحظات

ضربة إيرانية تنسف معهد وايزمان.. علماء: فقدنا سنوات من الأبحاث في لحظات
ضربة
      إيرانية
      تنسف
      معهد
      وايزمان..
      علماء:
      فقدنا
      سنوات
      من
      الأبحاث
      في
      لحظات

في واحدة من أخطر الضربات المباشرة التي تتعرض لها البنية التحتية العلمية في إسرائيل، دمر صاروخ إيراني مبنى رئيسيًا داخل معهد وايزمان المرموق للعلوم في رحوفوت، مما أدى إلى فقدان سنوات من العمل البحثي والتجارب العلمية، دون إصابات بشرية ولكن بأضرار علمية ومادية هائلة.

ضاع كل شيء.. صدمة بين علماء معهد وايزمان

في الساعات الأولى، أصاب صاروخ إيراني مبنى يحتوي على عشرات المختبرات العلمية داخل الحرم الجامعي لمعهد وايزمان، محدثًا دمارًا هائلًا تسبب في انهيار أحد المباني بالكامل، وسقوط جدران في مبانٍ أخرى.

الدكتور إلداد تزاهور، المتخصص في الطب التجديدي وأمراض القلب، وصف المشهد قائلًا: "ضاع كل شئ، الأمر سيستغرق نحو عام لإعادة المختبر إلى وضعه الطبيعي، فقدت التجارب الحيوية والأنسجة التي كانت جزءًا من أبحاث تمتد لسنوات.

معهد وايزمان 

سباق مع الزمن لإنقاذ العينات  

في أعقاب القصف، اندفع باحثو المعهد إلى الداخل، متحدّين النيران والدمار، في محاولة لإنقاذ ما يمكن من العينات والأجهزة الحيوية. 
وقال الفيزيائي روعي أوزيري، نائب رئيس معهد وايزمان: "بذلنا قصارى جهدنا لإنقاذ أكبر قدر ممكن من العينات من المباني، بينما كنا نكافح الحريق".
أما قائد فريق علم الوراثة الجزيئية، أوضح لوسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم إنقاذ مئات من خطوط الخلايا البشرية والفئران المجمدة بفضل خزانات نيتروجين احتياطية سبق أن خزنها في الطابق السفلي، تحسّبًا لمثل هذه الكارثة.

أضرار تفوق نصف مليار دولار  

قدّر معهد وايزمان الخسائر المادية بما بين 300 إلى 500 مليون دولار. ويضم المعهد معدات علمية باهظة، وغالبًا ما تُستخدم من قبل عدة مجموعات بحثية، مما يُضاعف من حجم الخسارة.

وذكرت دورية "نيتشر" العلمية أن الباحثين يواجهون تحديات تقنية كبيرة لإعادة بناء مختبراتهم وتعويض الأجهزة التالفة، وهو أمر قد يستغرق سنوات.

ارتباطات دفاعية قد تكون وراء الاستهداف  

رغم الطابع المدني والعلمي للمعهد، إلا أن له صلات مع القطاع الدفاعي الإسرائيلي. 
ففي أكتوبر 2024، أعلن معهد وايزمان عن تعاون مع شركة "إلبيط" الدفاعية في تطوير مواد مستوحاة من البيولوجيا لأغراض عسكرية.

وهو ما يثير تساؤلات حول ما إذا كان معهد وايزمان هدفًا متعمدًا ضمن حملة إيران ضد البنية التحتية التي تصفها بـ"ذات الطابع المزدوج" المدني والعسكري.

خطر متزايد على العلم والمنشآت المدنية  

مع استمرار المواجهات بين إيران وإسرائيل، تتسع دائرة الاستهداف لتشمل منشآت علمية ومدنية لم تعد بعيدة عن مرمى الصواريخ كما حدث مع معهد وايزمان

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بث مباشر الآن مشاهدة مباراة إنتر ميامي وبورتو في كأس العالم للأندية
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل