ظهر وائل نوار التونسي المتحدث بإسم "قافلة الصمود" التي كانت ترفع شعار كسر الحصار عن غزة في مؤتمر صحفي بتونس، ويظهر خلفه عدد من الأشخاص الذي يرتدون قبعة اليهود.
اليهود في قافلة الصمود

وأثار الأمر استغراب المتابعين على منصات التواصل الإجتماعي، حيث بثت قناة الجزيرة المؤتمر الصحفي الذي تحدثت خلاله "نوارة" عن قافلة الصمود التي شابها الكثير من الشبهات من بينها أن عدد من قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، رافقوا القافلة في محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية في استعادة شعبيتهم التي انحدرت تماما.
وأثيرت حالة من الجدل خلال الأيام القليلة الماضية، بشأن ما يسمى بـ"قافلة الصمود" التي تضم آلاف الأشخاص القادمين من دول المغرب العربي "تونس، المغرب، الجزائر، موريتانيا"، وانطلقوا من تونس إلى ليبيا محاولين الدخول إلى مصر والوصول إلى معبر رفح، بزعم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

قافلة الصمود في ليبيا
ولم تتمكن القافلة من عبور مدينة سرت بسبب أن الكثير من المشاركين فيها لا يحملون أوراق تمكنهم من الولوج إلى مصر، أو حتى أوراق ثبوتية.
وكان الهدف المعلن لـ"قافلة الصمود" هو كسر الحصار على غزة، إلا أن الدعاية المصاحبة لهذا التحرك المشبوه تكشف عن نيات خبيثة ومآرب أخرى بعيدة كل البعد عن نصرة غزة وفلسطين، والهدف الأول لها هو تشويه سمعة مصر بإدعاء أنها ترفض كسر الحصار عن غزة، والهدف الثاني هو مساعدة تل أبيب وواشنطن في تمرير مخطط التهجير، وسنسرد خلال السطور التالية الأسباب التي تدفعنا إلى القول بهذه الأسباب.
