أعلنت الحكومة المصرية رسميًا أن إجازة رأس السنة الهجرية لعام 1447 هـ، ستكون يوم الخميس 26 يونيو 2025، وذلك للعاملين في القطاعين العام والخاص، إلى جانب البنوك.
ويأتي القرار ضمن خطة الدولة لتنظيم العطلات الرسمية بما يحقق التوازن بين متطلبات العمل وراحة المواطنين.
مناسبة دينية لها طابع خاص
تُعد رأس السنة الهجرية واحدة من أبرز المناسبات الدينية في التقويم الإسلامي، حيث تحيي ذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة.
وتشهد المساجد والمراكز الإسلامية في هذا اليوم فعاليات دينية، تشمل المحاضرات والابتهالات التي تركز على دروس الهجرة في الصبر والتضحية والتخطيط.
ترحيل الإجازة لتتوافق مع عطلة نهاية الأسبوع
في إطار السياسة المتبعة لترحيل الإجازات التي تتوسط أيام الأسبوع، تم اختيار يوم الخميس بدلًا من اليوم الفعلي لبداية العام الهجري، وذلك لضمان تحقيق أقصى استفادة اجتماعية واقتصادية من العطلة، فضلًا عن دعم الاستقرار داخل بيئة العمل.
يشمل جميع العاملين في الدولة والقطاع الخاص
يشمل القرار جميع الموظفين في الجهاز الإداري للدولة، ووحدات الإدارة المحلية، والهيئات العامة، وشركات القطاع العام وقطاع الأعمال، وكذلك العاملين في القطاع الخاص، مع مراعاة حقوق العاملين في المنشآت التي تتطلب استمرار العمل، سواء بتعويضهم بيوم راحة بديل أو بمقابل نقدي.
الإجازات الرسمية المتبقية لعام 2025
تأتي إجازة رأس السنة الهجرية ضمن باقة من الإجازات الرسمية المتبقية خلال العام، والتي تشمل:
- عيد ثورة 23 يوليو: الأربعاء 23 يوليو 2025
- المولد النبوي الشريف: الخميس 4 سبتمبر 2025
- عيد القوات المسلحة (نصر أكتوبر): الإثنين 6 أكتوبر 2025
تنشيط للسياحة الداخلية والأسواق
من المتوقع أن تشهد عطلة رأس السنة الهجرية نشاطًا ملحوظًا في قطاع السياحة الداخلية، خصوصًا مع توافقها مع عطلة نهاية الأسبوع ووجودها في قلب موسم الصيف.
وتشهد المدن الساحلية والمناطق السياحية إقبالًا من الأسر والعائلات لقضاء عطلات قصيرة، ما ينعكس إيجابًا على الاقتصاد المحلي.
ولا تمثل هذه الإجازة وقتًا للراحة فقط، بل فرصة لاستلهام معاني الهجرة النبوية في الإيمان والإصرار والتخطيط للمستقبل، وهي قيم تتوافق مع ما تسعى الدولة لترسيخه من خلال قراراتها ومناسباتها الرسمية والدينية.