تعقيبًا على إشراك المدنيين بـ"صندوق تكريم الشهداء".. كاتب: الدولة لا تنسى أبناءها

قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضم المدنيين ممن استشهدوا في الحروب السابقة إلى "صندوق تكريم الشهداء والمصابين" يحمل دلالات إنسانية ووطنية عميقة، ويؤكد أن الدولة المصرية لا تنسى أبناءها مهما طال الزمن.

 فلسفة الدولة هي أن كل من أسهم في الدفاع عن الوطن له نفس القدر من التقدير

وأوضح عز الدين، خلال مداخلة عبر قناة " إكسترا لايف"، أن هذه الخطوة تعكس فلسفة الدولة هي أن كل من أسهم في الدفاع عن الوطن، سواء كان من الجيش أو الشرطة أو من المدنيين له نفس القدر من التقدير، لافتًا إلى أن المدنيين لعبوا أدوارًا بطولية لا تقل أهمية عن أدوار من كانوا على الخطوط الأمامية للمعارك.

وأشار إلى أن الصندوق، الذي يتبع مجلس الوزراء مباشرة، يحظى باهتمام كبير من الدولة من حيث الخدمات المقدمة للمستفيدين، وتشمل الرعاية الصحية والتعليمية والسكنية، إضافة إلى تعيين ذوي الشهداء أو تسكينهم في أماكن قريبة من مقار إقامتهم الأصلية، مشددًا على أن هذا التوجه يعكس احترام الدولة لقدسية الدم المصري والتضحيات التي بُذلت من أجلها.

 مبادرة "مصر معاكم" تعد نموذجًا إنسانيًا وتضامنيًا متكاملًا مع أسر الشهداء

وأشاد عز الدين، بمبادرة "مصر معاكم" التي أطلقها الرئيس، معتبرًا إياها نموذجًا إنسانيًا وتضامنيًا متكاملًا مع أسر الشهداء، لا سيما الأطفال القُصر، مؤكدًا أن هذه المبادرة تعزز روح الانتماء والولاء للوطن، وتخلق تواصلًا بين الأجيال يُغذى بروح التضحية والتقدير المجتمعي لمن قدموا أرواحهم فداءً لمصر.

وأكد أن قرارات الرئيس ومشاركته الدائمة في تكريم أسر الشهداء ترفع الروح المعنوية، وتغرس في نفوس المصريين قناعة راسخة بأن الوطن لا ينسى أبناءه، مشددًا على أن لولا تضحيات الشهداء، لما نعم المصريون بالأمن والاستقرار اليوم.