محافظ بورسعيد يفتتح مسجد "الرحمن" بحى الشرق

شهد حي الشرق بمحافظة بورسعيد، اليوم الجمعة، افتتاح مسجد "الرحمن"، في مناسبة دينية مميزة حضرها اللواء  محب حبشي، محافظ بورسعيد، عقب أداء صلاة الجمعة مباشرة.

 أجواء الافتتاح

جاء الافتتاح بحضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية، على رأسهم الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، والدكتور مختار عيسى، مدير مديرية الأوقاف ببورسعيد، ومحمد سعده، رئيس الغرفة التجارية، وسمر الموافي، رئيس حي الشرق، إلى جانب عدد كبير من المصلين وأهالي المنطقة.

وأزاح المحافظ  الستار عن اللوحة التذكارية معربًا عن سعادته البالغة بافتتاح هذا الصرح الديني الجديد، الذي يُعد بيتًا من بيوت الله ومركزًا هامًا لنشر القيم الدينية السمحة، وتوعية المواطنين بمبادئ الدين الإسلامي الحنيف بعيدًا عن أي مغالاة أو تشدد.

اهتمام كبير من الدولة بدعم وتطوير البنية التحتية لدور العبادة

وأكد اللواء محب حبشي، خلال حديثه مع الحضور عقب الصلاة، أن افتتاح مسجد "الرحمن" يأتي في إطار رؤية الدولة واهتمامها الكبير بدعم وتطوير البنية التحتية لدور العبادة بما يتماشى مع حركة التنمية العمرانية المتسارعة التي تشهدها بورسعيد في مختلف القطاعات. 

وشدد المحافظ على أن دور العبادة لا تقتصر وظيفتها على أداء الشعائر فقط بل تُعد منارات للعلم والتربية والإرشاد الأخلاقي وهي ركيزة أساسية لبناء مجتمع متماسك يسوده التسامح والاحترام المتبادل.

كما عبّر المحافظ عن فخره بمستوى التنفيذ المعماري والهندسي للمسجد وما يتضمنه من تجهيزات متكاملة لخدمة المصلين من مختلف الأعمار منوهًا بأن المحافظة تولي اهتمامًا خاصًا بتهيئة المساجد بصورة تليق بمكانتها وقدسيتها وتدعم بشكل متواصل جهود وزارة الأوقاف في رفع كفاءة المساجد القديمة وإنشاء أخرى جديدة في المناطق العمرانية المستحدثة.

شكر الجهات المشاركة

ووجه المحافظ الشكر والتقدير لجميع الجهات التي ساهمت في تنفيذ هذا المشروع وعلى رأسها وزارة الأوقاف مشيدًا بالتنسيق المثمر بين المحافظة والمديرية في دعم الأنشطة الدينية وتوسيع رقعة الخدمات المقدمة للمواطنين في إطار التنمية الشاملة التي تنتهجها الدولة.

أهمية المسجد

الجدير بالذكر أن افتتاح مسجد "الرحمن" يُعد خطوة جديدة نحو تعزيز الجانب الروحي والديني في المجتمع وتوفير مناخ مناسب لأداء العبادات وتفعيل البرامج الدينية والتثقيفية التي تنفذها وزارة الأوقاف بشكل دوري داخل المساجد لنشر الوعي الديني السليم وتحصين النشء من الأفكار المغلوطة والتطرف الفكري.