كنائس العالم تتوحد من أجل "رؤية نبوية" للعدالة والوحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يجتمع حاليًا أكثر من 350 ممثلًا عن كنائس من مختلف أنحاء العالم في مدينة جوهانسبرغ بجنوب إفريقيا، ضمن أعمال اللجنة المركزية لمجلس الكنائس العالمي، التي تستمر اعماله حتي 24 يونيو، بوصفها أعلى سلطة للمجلس بين دورات انعقاد جمعيته العامة.

  • جلسات تأمل وتمييز داخل العائلات الكنسية

تشهد اليوم والأمس جلسات خاصة جمعت ممثلي مختلف العائلات الكنسية المشاركة، خصصت للتأمل والتمييز ضمن تقاليدهم الروحية واللاهوتية، في سبيل تعزيز التعاون والتفاهم المشترك.

وقالت الدكتورة القس سوزان دوربر، رئيسة مجلس الكنائس العالمي عن أوروبا:"هذه الاجتماعات لا تهدف إلى حماية اعترافاتنا أو الدفاع عنها لتنتصر على غيرها، بل لنتعامل معها كعطايا نقدمها للكنيسة الكبرى القادمة في المستقبل".

  • فرصة لنتشارك الشهادة في عالمنا المعاصر

من جانبه، شدد  المتروبوليت إيمانويل مطران خلقيدونية من بطريركية القسطنطينية، والمشارك في رئاسة لجنة التوافق والتعاون الدائم بالمجلس، على أهمية اللجنة المركزية بوصفها مساحة "تتيح للكنائس التحاور داخل تقاليدها، وأيضًا مع الكنائس الأخرى".

وقال:"في هذا الإطار، نستطيع كعائلة أرثوذكسية شرقية ومشرقية أن نبحث ليس فقط علاقاتنا البينية، بل كيف نفكر معًا مع سائر الكنائس، ونقدم شهادة موحدة في عالمنا اليوم".

وأضاف:"عبر هذه اللقاءات، نتعرف إلى بعضنا البعض، ونعرف أيضًا إلى أين نمضي ككنائس ضمن الحركة المسكونية في عالمنا الحديث".

  • المنهج المسكوني يعمّق الفهم ويعزز الاحترام المتبادل

أما الأسقفة سالي ديك من الكنيسة الميثودية المتحدة، والمشاركة في رئاسة لجنة التوافق والتعاون، فأشارت إلى أن المشاركة في المسكونية "تحفز الفرد للتفكير في تقاليده بينما يتعرف على تقاليد الآخرين".

وتابعت: "بالنسبة لي، أدركت أن كنيستي ليست الكنيسة الميثودية الوحيدة، وهو ما يعزز التقدير المتبادل بيننا".

  • صوت إفريقيا: لنعكس رؤيتنا حول العدالة والوحدة

وأكد رئيس المجلس عن إفريقيا،  المطران الدكتور روفوس أوسيتيلو، على أهمية اللقاءات الطائفية التي تتيح الفرصة لعرض أجندة المجلس من وجهات نظر متنوعة، وقال:"يمكن لكل طائفة أن تساهم بأفكارها في بلورة رؤية مشتركة لمسيرتنا نحو العدالة والمصالحة والوحدة".

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية : اختلافنا لا يُلغي وحدتنا في الإيمان

في مداخلة تحمل طابعًا روحيًا عميقًا، وصف الأنبا  توماس مطران قوص ومير بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اللجنة المركزية بأنها تمثل "رؤية جماعية تنبع من خلفيات متعددة".

وقال:"نحن كالجسد الواحد الذي يتكوّن من أعضاء مختلفة. لكل عضو وظيفته وأفكاره، لكننا جميعًا ننتمي للجسد نفسه... قد نختلف في الألحان أو الأزياء أو التعبيرات، لكننا نحمل نفس الحمض النووي، نفس الإيمان بالمسيح".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق جيش الاحتلال نفذ أكثر من 300 هجوم بغزة الأسبوع الماضي
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل