وفاة معلمة من الفيوم أثناء تصحيح أوراق امتحانات دبلوم التجارة

تسببت أزمة قلبية حادة في وفاة معلمة من الفيوم أثناء أعمال تصحيح أوراق امتحانات دبلوم التجارة بكنترول الفيوم، وتم نقل حثمانها الي مستشفي الفيوم العام.

بداية واقعة وفاة معلمة من الفيوم أثناء أعمال تصحيح أوراق امتحانات دبلوم التجارة بكنترول الفيوم

كان اللواء احمد عزت مدير أمن الفيوم، قد تلقي إخطارا من مأمور مركز الفيوم، يفيد بتعرض معلمة لهبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء العمل بكنترول تصحيح أوراق امتحانات دبلوم التجارة، بكنترول الفيوم، ومقره مدرسة علي فراج الفنية المتقدمة التجارية، وعلي الفور. انتقلت قوة من مركز شرطة الفيوم وسيارادة الاسعاف الي مقر الكنترول، وتبين من الملاحظات الظاهرية انها تعرضت الي أزمة قلبية حادة أودت بحياتها.

حفظ التحقيقات في واقعة وفاة معلمة من الفيوم أثناء أعمال تصحيح أوراق امتحانات دبلوم التجارة بكنترول الفيوم

وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة المختصة، وصرح  وكيل النيابة بدفن الجثمان، بعد أن أكد تقرير مفتش الصحة بعدم وجود شبهة جنائية، وان هبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في الوفاة، وتم حفظ التحقيقات.

وفي وقت سابق، توفي المعلم ابراهيم السعيد عزالدين المدرس بقسم السيارات بمدرسة المحلة الثانوية الميكانيكية التابعة لإدارة شرق المحلة التعليمية، أثناء أداء أعمال امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة البحيرة حيث كان منتدبا من الغربية لمباشرة أعمال الامتحانات بها.
وأشار المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، الي أنه تم التواصل مع يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة البحيرة لانهاء كافة اجراءات نقل الجثمان لدفنه بمسقط رأسه بعزبة حمد التابعة لقرية كفر حجازي بمركز المحلة الكبرى بمقابر الاسرة.

وأكد على أنه كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة الجميع وأخلاق حسنة ومن المعلمين المشهود لهم بالكفاءة في العمل لسنوات طويلة في التعليم الفني بمحافظة الغربية  ومدارسها المختلفة.

وخيمت حالة من الحزن على أهالي عزبة حمد بقرية كفر حجازي التابعة لدائرة مركز المحلة الكبرى عقب علمهم بوفاة ابن قريتهم  المعلم ابراهيم سعيد اليوم فجأة أثناء تواجده بلجان امتحانات الدبلومات الفنية بالمحمودية بمحافظة البحيرة الذي كان يتمتع بسمعة طيبة ومحبة الجميع واصيبت اسرته وابناؤه ابراهيم الطالب بالفرقة الرابعة بكلية الهندسة ومريم الطالبة بالفرقة الثانية  بحالة من الحزن الشديد عقب علمهم بوفاته المفاجئة وتوجهوا الي المستشفى لأنهاء اجراءات نقل الجثمان.