الاتحاد اللوثري العالمي يطلق وثيقة جديدة للدعوة إلى العدالة عالميًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أعلن مجلس الاتحاد اللوثري العالمي (LWF) عن انضمام أربع كنائس جديدة إلى عضوية الاتحاد الكاملة، مؤكدًا التزامه المتجدد بقضايا العدالة والسلام والعمل الإنساني في العالم، عبر إصدار أربع بيانات عامة تتناول الأوضاع في غزة، وأوكرانيا، وإفريقيا، بالإضافة إلى أزمة تمويل المساعدات الإنسانية عالميًا.

كنائس جديدة من آسيا والهند تنضم للاتحاد العالمي

وافق المجلس على طلبات العضوية المقدمة من كنائس في كمبوديا وإندونيسيا والهند، ليرتفع بذلك عدد الكنائس الأعضاء في الاتحاد إلى 154 كنيسة حول العالم، كما وافق المجلس على منح الكنيسة اللوثرية الإنجيلية في غامبيا وضعية مشاركة مرحلية قبل حصولها على العضوية الكاملة خلال عامين.

اجتماع يحمل شعار "كونوا شهودي" وشهادة من إفريقيا إلى العالم

تحت شعار "كونوا شهودي" (أعمال الرسل 1:8)، شهد الاجتماع لحظات صلاة وتأمل مشترك بين ممثلي الكنائس من مختلف القارات. 

وقال رئيس الاتحاد اللوثري العالمي، الأسقف هنريك ستابكاير: "الصلاة معًا ودراسة الكتاب المقدس والاطلاع على شهادة كنيسة إثيوبيا، عززت وحدتنا كجماعة عالمية، ونغادر أديس أبابا بعزم أكبر على أن نكون شهودًا للمسيح في مجتمعاتنا".

ووصف رئيس الكنيسة الإنجيلية الإثيوبية ميكاني يسوس القس الدكتور يوناس ديبيسا الاجتماع بأنه "رمز قوي لعائلة واحدة اجتمعت للصلاة وسماع كلمة الله".

بيانات قوية.. غزة وأوكرانيا وإفريقيا في قلب اهتمامات المجلس

أصدر المجلس أربعة بيانات تعبر عن قلق الاتحاد العميق من تراجع تمويل المساعدات الإنسانية، لصالح أولويات عسكرية متزايدة في العالم.

وأكد البيان الأول أن "التحول في المشهد الدولي للسلام والتنمية يهدد حياة ملايين المحتاجين".

أما البيان الثاني، فتناول الوضع في غزة وفلسطين، داعيًا إلى "إنهاء الاحتلال الإسرائيلي" و"فتح ممرات إنسانية عاجلة"، مع التنديد بـ"احتجاز الرهائن الإسرائيليين من قبل حماس" و"الاعتقال الإداري للفلسطينيين من قبل إسرائيل."

فيما أدان البيان الثالث الحرب الروسية ضد أوكرانيا، مطالبًا بـ"انسحاب فوري للقوات الروسية" وداعيًا إلى حل سلمي دائم، ومواصلة دعم اللاجئين الأوكرانيين بالصلاة والعمل.

أما البيان الرابع، فقد عبّر عن تضامن الاتحاد مع شعوب وكنائس أفريقيا، محذرًا من "الاضطرابات السياسية وتبعات التغير المناخي"، لا سيما على النساء والفتيات. كما أشاد بجهود برنامج الخدمة العالمية التابع للاتحاد في إثيوبيا.

الكنيسة ودورها في مواجهة الظلم

في كلمته الرئيسية، شدد القس الدكتور ليسمور إزيكيل من نيجيريا على أن الشهادة الحقيقية تعني: "التصدي للأنظمة الجائرة، والأفكار السامة، والهياكل القمعية، فالكنيسة لا يمكن أن تكون محايدة أمام الظلم."

إطلاق وثيقة "العدالة من أجل الرجاء" وتحديد موقع الجمعية العامة المقبلة

شهد الاجتماع إطلاق إطار الدعوة الجديد للاتحاد اللوثري تحت عنوان "العدالة من أجل الرجاء"، والذي سيوجه جهود الاتحاد حتى عام 2031.

كما تم الإعلان عن مدينة أوجسبورج الألمانية كموقع لانعقاد الجمعية العامة الرابعة عشرة للاتحاد في عام 2030، بالتزامن مع إحياء الذكرى الـ500 للاعتراف الأوغسبورغي، وهو من أبرز الوثائق المؤسسة للهوية اللوثرية.

أولوية للفعل لا الكلام

قالت الأمينة العامة للاتحاد، القس الدكتورة آن بورغاردت: "الإيمان لا بد أن يُعاش في خدمة الجار، في عالم يضطرب بالعنف والظلم، نختار أن نكون صوتًا بديلًا يزرع الرجاء ويجسد النعمة".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مصادر طبية فلسطينية: 72 شهيدا بنيران الاحتلال في قطاع غزة منذ فجر اليوم
التالى «جولة دبلوماسية جديدة».. وزير خارجية إيران يزور مصر ولبنان الأسبوع المقبل