حذرت وكالة الاستخبارات الكندية من "نشاطات محتملة" لتدخل هندي في الشؤون الداخلية لكندا، مما أثار "قلقًا كبيرًا" بين المسؤولين الكنديين.
وأصدر جهاز الاستخبارات الأمنية الكندي تقريره السنوي الأربعاء، مسلطًا الضوء على "بعض المخاوف والتهديدات الرئيسية التي تواجه الأمن القومي الكندي"، وفقا لهيئة الإذاعة الكندية سي بي سي نيوز.
ووصف التقرير، الهند كـ"مصدر محتمل لأنشطة التدخل الأجنبي"، إلى جانب "روسيا والصين وإيران".
ويأتي تقرير مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بعد يوم واحد فقط من اتفاق رئيسي الوزراء الكندي مارك كارني والهندي ناريندرا مودي على إعادة تعيين المفوضين الساميين لكل منهما، وتطلعهما إلى تجديد خدمات التأشيرات لمواطني البلدين وشركاتهما.
وتبادلت الدولتان طرد المفوضين الساميين لبعضهما البعض، وهم دبلوماسيون كبار يُشبهون السفراء، خريف العام الماضي بعد أن اتهمت الشرطة الملكية الكندية الحكومة الهندية بـ"التورط في شبكة عنف في كندا، تشمل جرائم قتل وابتزاز".