الأربعاء 18/يونيو/2025 - 12:23 م 6/18/2025 12:23:17 PM

أكد الدكتور محمد ربيع الديهي، الباحث في العلاقات الدولية، أن الرؤية المصرية تجاه التطورات الإقليمية أثبتت صوابها، مشيرًا إلى أن تحذيرات القاهرة من خطورة التصعيد وضرورة التهدئة منذ بداية الأزمة، باتت اليوم واقعًا تعيشه المنطقة والمجتمع الدولي.
وأوضح الديهي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن المواقف المصرية لم تكن وليدة اللحظة، بل جاءت امتدادًا لنهج واضح في التعامل مع التهديدات الإقليمية، بدءًا من جهود مكافحة الإرهاب، وصولًا إلى التحذير المبكر من سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تسعى إلى توسيع رقعة الصراع.
وأشار إلى أن السياسات الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر 2022، والتي اتبعت نهج "الأرض المحروقة" ضد الفلسطينيين، امتدت لتشمل دولًا أخرى مثل لبنان وسوريا، والآن وصلت إلى استهداف إيران، وهو ما يعكس منهجًا عدوانيًا يهدد أمن المنطقة بالكامل.
وأضاف أن إيران، من جانبها، تتصرف وفق ما تراه دفاعًا عن سيادتها، معتبرًا أن ردها الأخير جاء في إطار القانون الدولي، ردًا على الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا أن القاهرة كانت سباقة في التعبير عن مخاوفها من تداعيات هذا التصعيد، وهو ما عبر عنه الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ بداية الأزمة.