تعد ظاهرة إيقاف المباريات بسبب سوء الأحوال الجوية من المواقف التي تتكرر بين الحين والآخر في مختلف البطولات الرياضية الكبرى حول العالم، وخاصة في كرة القدم، حيث تؤثر العواصف الرعدية، الأمطار الغزيرة، الثلوج، أو حتى الرياح القوية على سلامة اللاعبين والجماهير.
أبرز حالات إيقاف المباريات بسبب الطقس في البطولات الكبرى:
كأس العالم 2014 بالبرازيل
شهدت مباراة في دور المجموعات بين الأرجنتين وإيران توقفًا مؤقتًا بسبب عاصفة رعدية قوية، مما اضطر الحكم لتأجيل اللعب لحين تحسن الأحوال الجوية.
دوري أبطال أوروبا
توقفت عدة مباريات خلال العقد الماضي بسبب الأمطار الغزيرة أو الثلوج، مثل مباراة مانشستر يونايتد ضد فريق روسي في موسم 2010، حيث تسببت الثلوج في تأجيل انطلاق المباراة.
كأس العالم للأندية 2025
توقفت مباراة الأهلي المصري ضد بالميراس البرازيلي في الدقيقة 49 نتيجة لعاصفة رعدية ضربت مدينة نيوجيرسي، ما استدعى تعليق اللقاء حفاظًا على سلامة الجميع.
دوري المحترفين الإنجليزي
تعرضت مباريات كثيرة إلى إيقاف مؤقت أو تأجيل بسبب الضباب الكثيف أو الأمطار الغزيرة، مثل مباراة تشيلسي وليفربول عام 2018 التي توقفت لفترة بسبب انعدام الرؤية.
بطولات الدوري الأوروبي
تأثرت العديد من المباريات بالعواصف الثلجية والرياح القوية، ما دفع الحكام إلى اتخاذ قرار إيقاف اللعب مؤقتًا أو إعادة جدولة اللقاءات.
أسباب إيقاف المباريات بسبب الطقس:
سلامة اللاعبين: الحماية من الإصابات الناتجة عن أرضية الملعب الزلقة أو الرؤية غير الواضحة.
سلامة الجمهور: تأمين الجماهير من العواصف أو المخاطر الجوية.
سلامة الطواقم الفنية والحكام: تجنب المخاطر التي قد تنتج عن الأحوال الجوية القاسية.
كيف تتعامل الاتحادات واللجان المنظمة؟
تضع الفيفا والاتحادات القارية بروتوكولات واضحة للتعامل مع الأحوال الجوية السيئة، منها التوقف المؤقت أو تأجيل المباراة أو استئنافها في موعد لاحق، مع مراعاة ظروف الفريقين والجماهير.