تحي منظمة الأمم المتحدة يوم فن الطبخ المستدام في مثل هذا اليوم 18 يونيو من كل عام، حيث يسمى فن الطبخ أحيانا فن الطعام، ويمكن أن يشير كذلك إلى أسلوب الطهي في منطقة معينة، وبعبارة أخرى، فإن فن الطبخ غالبا ما يشير إلى الطعام والمطبخ المحليين، والاستدامة هي فكرة إتمام شيء (مثل الزراعة، أو صيد الأسماك، أو حتى إعداد الطعام) إتماما لا تهدر به مواردنا الطبيعية، فضلا عن ديمومته في المستقبل دون أي إضرار ببيئتنا أو بصحتنا.
لذا فإن فن الطبخ المستدام يعني المطبخ الذي يدرك مصدر المكونات، وكيفية زراعة الأغذية وإيصالها إلى أسواقنا ومنها إلى أطباقنا، وعمل منظومة الأمم المتحدة على إذكاء الوعي العام بالطبخ المستدام، كما تعمل الجمعية العامة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) على تيسير الاحتفال بيوم فن الطبخ المستدام، بالتعاون مع الدول الأعضاء ومنظمات الأمم المتحدة والهيئات الدولية والإقليمية الأخرى، فضلًا عن المجتمع المدني، للاحتفال باليوم في توعية الجمهور بمساهمته في التنمية المستدامة.
وتشمل بعض مبادرات يونسكو ما يلي:
شبكة المدن الإبداعية التابعة ليونسكو، التي أنشئت في عام 2004 لتبادل أفضل الممارسات وتطوير الشراكات في سبعة مجالات إبداعية، وبدءا من عام 2018، أُختيرت 26 مدينة بوصفها مدن إبداعية لذواقة الطعام.
تشجيع الطاقة النظيفة للمطاعم المحلية (استخدام الغاز والكهرباء بدلاً من الفحم، واستخدام الغاز الطبيعي بدلاً من الكربون)؛
إذكاء الوعي العام بفن الطهو المستدام في قنوات الطعام التلفزيونية وتقديم عروض فن الطهو في المعارض الثقافية الغذائية المخصصة لصناعة الأغذية والمزارعين.
أما بالنسبة لمنظمة الأغذية والزراعة ، فإن المنظمة تروج للوجبات الغذائية الخاصة بالثقافة الخضراء التي تمتاز بكونها وجبات صحية كذلك، بل إن المنظمة تقترح أن تبدأ البلدان التي لديها بالفعل مبادئ توجيهية غذائية في التفكير في عملية دمج الاستدامة فيها.