د. هويدا عطا تنعى الإعلامية القديرة هدى العجيمي: رحيل ووجع فى القلب

د. هويدا عطا تنعى الإعلامية القديرة هدى العجيمي: رحيل ووجع فى القلب
د.
      هويدا
      عطا
      تنعى
      الإعلامية
      القديرة
      هدى
      العجيمي:
      رحيل
      ووجع
      فى
      القلب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

منذ أيام تجاوزت الشهر بقليل كنت فى رحابها الطيب المتواضع ورحاب بيتها العتيق التى حرصت أن تعلق على جدرانها صورتها مع العملاق الدكتور طه حسين وقصيدة لإحدى الشاعرات.. كتبت فيها وفى وصف مناقبها المتعددة.

نعم ذهبت إلى تكريمك الذى وعدتك به منذ سنتين والذى تأخر بسبب الظروف الطارئة المتكرره إما من عندك أو من عندي. 

☐  كانت كعادتها رقيقة راقية كريمة فى استقبالنا وصديقتنا الحبيبة المشتركة الاذاعية القديرة عزة جنيدى حيث ارتدت ألوانًا بهيجة مثل ابتسامتها الطيبة وبذلت كل جهدها لإسعادنا.. من خلال حديثها الشيق عن ذكرياتها مع الأسماء الشهيره فى عالم الفكر والأدب والإبداع وضيافتها الكريمة لنا.. حيث أصرت أن تقدم لنا الحلو والحادق من المخبوزات بنفسها والالحاح علينا لتناولها.

☐  هذه الاذاعية والأديبة المثقفة والمبدعة هدى العجيمي.. بطبعها قدمت لنا الكثير من الاقلام النابضة بالإبداع فساهمت فى صناعة اسماء شهيره فى عالم الادب والثقافة.. حتى انك ترى مكتبتها زاخرة  بكتبها التى وقعوا اسماءهم بأنفسهم عليها.

☐  نعم لم تألو جهدًا كى لاتتوقف عن عطائها المتدفق رغم عمرها الثمانيني.. فكتبت سيرتها الذاتية وعشقها لمدينتها بورسعيد ورحلتها مع الاذاعة المصرية العريقة فى عنوانين منفصلين.. قصة عشق وسنوات الحرب والحظ.. فوجدت الاهتمام الكبير بها من جانب المبدعين.. كتاب وشعراء ومثقفين.. الذين لم ينسوا فضلها عليهم مما حفزها ودفعها الى كتابة عشرين قصة قصيرة.. وقد أسرت لى بفرحها الشديد والملح لخروجهم للنور  ونيتها لنشرهم فى القريب العاجل.. وأنه آخر شئ ستكتبه بحياتها. ولكن حلمها لم يكتمل.. رحلت دونه.. تاركة امنيتهاحائرة تحلق بين خفايا ماكتبته من أسرار وحكايات 

☐  فرحت كثيرًا بدرع التكريم الذى قدمته لها.. والذى أعجبها شكله كثيرا فقررت أن تحتفظ به كانتيك ضمن مقتناياتها الثمينة وايضا اثنت على ماقدمته لها من مؤلفاتى الشعرية والتاريخية والتى تصفحت بعضها وبادرتنى قائلة.. أسلوبك هو السهل الممتنع. فلتكملى مسيرتك وعطاءك الأدبي.. فمازال داخلك  فيض من إبداع  ونشاط هائل لا تهدريه وتتكاسلين. 

☐  نعم ابتسامتها كانت بمثابة  شعلة ملأتنى بالنور والحماس للعودة الى معشوقتى الكتابة التى هجرتنى منذ زمن. 

☐  نعم أيها الهدي..يامن حملت الكثير من صفات اسمك فى هدى الكثير من المبدعين الى الطريق الصحيح.. مازالت كلماتك الحزينة ترن فى اذنى وانين صوتك يوجع قلبى وانتِ تطلبين منى الدعاء قبل إجراء عمليتك الخطيرة إثر سقوطك ارضا والتى أودت بحياتك الطيبة.. دعوت لك وطمأنتك كثيرا.. لكنك خالفت  الدعوات وهاجرت الإطمئنان ورحلتى فى هدوء يشبه ابتسامتك الرقيقة دون تنفيذ وعدى لك بأن ازورك وصديقتى مرارا وتكرار واهدائك باقة زهور اخيرة كنت قد  وعدتك بها.

3e0c63985c.jpg
د. هويدا عطا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق #شاهد #سالي تذرف الدموع في #البلاطو بعدما تفكرت صغرها وكيفاش عاشت كي كانت تقرى.. مؤثر ????
التالى أسعار الذهب في الصاغة اليوم الخميس 5 يونيو 2025