الأسهم الأوروبية تستهل تداولاتها على تراجع مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل

الأسهم الأوروبية تستهل تداولاتها على تراجع مع تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل
الأسهم
      الأوروبية
      تستهل
      تداولاتها
      على
      تراجع
      مع
      تصاعد
      التوتر
      بين
      إيران
      وإسرائيل

افتتحت الأسهم الأوروبية تعاملات اليوم الثلاثاء على تراجع، مع دخول الصراع العسكري بين إيران وإسرائيل يومه الخامس؛ ما زاد من مخاوف اتساع نطاق الاضطرابات ودفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

وتراجع مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي (STOXX) بنسبة 0.8% ؛ ليصل إلى 542.38 نقطة، بعد أن كان قد أنهى سلسلة خسائر استمرت خمسة أيام بتحقيق مكاسب في جلسة الاثنين.

وتراجع مؤشر يورو ستوكس 50، الذي يقيس أداء أكبر الشركات في منطقة اليورو، بنسبة 0.9%، في ظل ضغوط بيعية واسعة النطاق.

وفي ألمانيا، انخفض مؤشر داكس بنسبة 1.0%، متأثرا بانخفاض أسهم الشركات الصناعية والتكنولوجية، وسط مخاوف من تأثر الاقتصاد الألماني بالاضطرابات الإقليمية وارتفاع أسعار الطاقة.

أما في فرنسا، فقد تراجع مؤشر كاك 40 بنسبة 0.8%، حيث قادت أسهم قطاعي الاتصالات والخدمات المالية الخسائر، وسط ضعف في معنويات المستثمرين.

وفي بريطانيا، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.5%، مع تراجع أسهم الشركات الكبرى المرتبطة بالموارد والطاقة، رغم صعود طفيف في أسعار النفط.

وسجلت بورصة مدريد، أكبر خسائر بين البورصات الرئيسية، حيث هبط مؤشر إيبيكس 35 الإسباني بنسبة 1.2%، متأثرا بضعف أداء البنوك والشركات العقارية.

كما تراجع مؤشر فوتسي إم آي بي الإيطالي بنسبة 0.9%، في ظل حالة من الترقب الحذر بشأن تداعيات التوترات الجيوسياسية على الاقتصادات الهشة في جنوب أوروبا.

واستمر التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل لليوم الخامس على التوالي، في وقت دعا فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الإيرانيين إلى إخلاء طهران، مشيرًا إلى ما وصفه برفض إيران لاتفاق يهدف إلى الحد من تطوير الأسلحة النووية.

وكان ترامب قد غادر قمة مجموعة السبع في كندا مبكرا، موضحا أن مغادرته "لا علاقة لها" بمفاوضات وقف إطلاق النار؛ ما زاد من حالة الغموض لدى المستثمرين بشأن مسار الصراع.

وسجلت أسعار النفط، ارتفاعا طفيفا في البداية على خلفية التوترات المتزايدة، قبل أن تعاود التراجع لاحقا، فيما تفوقت أسهم قطاع الطاقة على بقية القطاعات بصعود بلغ 0.3%.

في المقابل، تراجعت جميع القطاعات الأخرى، وقادت شركات الاتصالات الانخفاضات بنسبة بلغت 1.4%.

وعلى صعيد الأسهم الفردية، كانت شركة "أشتيد" البريطانية (Ashtead – AHT.L) من بين أكبر الرابحين من حيث النسبة، رغم توقعاتها بتباطؤ نمو إيرادات تأجير المعدات.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق من "عوالم خفية" لتألقها برمضان.. دينا سامي تكشف تفاصيل بداياتها الفنية
التالى "المؤتمر": مشروع مستقبل مصر يجسد رؤية الدولة نحو بناء اقتصاد قوى