مع تتابع الأيام يحدث تغير لمواقيت الصلاة طبقًا للطبيعية الجغرافية لكل محافظة حيث يبحث الكثير من أهالي محافظة أسيوط، على مواعيد الصلاة بمختلف الأوقات نظرًا لتغير المواقيت طبقًا للتغيرات المناخية والمكان الجغرافي للمحافظة.
يأتي ذلك وفقًا للتوقيت المحلي للمنطقة، ونعرض لكم اليوم الإثنين، الموافق 16 يونيو 2025م، لهذا العام مواعيد الصلاة حسب التوقيت المحلي للمحافظة.
مواقيت الصلاة
يرفع الأذان لصلاة الفجر في تمام الساعة 4:20 فجرًا
يرفع الأذان لصلاة الشروق في تمام الساعة 6:01 صباحًا
يرفع الأذان لصلاة الظهر في تمام الساعة 12:56 مساءً
يرفع الأذان لصلاة العصر في تمام الساعة 4:24 مساءً
يرفع الأذان لصلاة المغرب في تمام الساعة 7:52 مساءً
يرفع الأذان لصلاة العشاء في تمام الساعة 9:21 مساءً
أوقاف أسيوط تشن حملة مرور مفاجئ علي المساجد
في مشهد يعكس أسمى صور العناية ببيوت الله، وتجسيدًا فعليًا لتوجيهات وزارة الأوقاف نحو الانضباط والارتقاء برسالة المسجد، قام فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف محمود مدير عام الدعوة والمراكز الثقافية بجولة تفتيشية مفاجئة إلى عدد من مساجد مدينة أسيوط الجديدة، رافق فضيلته الشيخ ناصر محمد السيد علي مدير إدارة المتابعة.
وقد جاءت هذه الجولة في إطار تكثيف المتابعة الميدانية، والتأكد من مدى التزام الأئمة والعاملين بالمساجد بكافة التعليمات والضوابط المنظمة للعمل الدعوي، وسير المنظومة الإدارية على نحو يليق بمكانة المسجد كمحراب للعبادة، ومنارة للعلم والسكينة.
واشتملت الجولة على متابعة لمستوى النظافة الداخلية والخارجية للمساجد، والاطمئنان إلى جاهزيتها الكاملة لاستقبال المصلين في أجواء من الطمأنينة والجمال، بما يعكس روعة الإيمان وهيبة المكان.
كما تفقد فضيلتهما دفاتر أحوال المساجد، وتابعوا انتظام الحضور والانصراف، وسير الأنشطة الدعوية وفق الجداول المعتمدة، بما يضمن تحقيق الانضباط الكامل في الأداء، وتفعيل الدور الدعوي في صورته المثلى.
وخلال الجولة، شدد فضيلة الشيخ محمد عبد اللطيف على ضرورة الالتزام التام من قِبل السادة الأئمة بالزي الأزهري الرسمي أثناء تأدية واجبهم، مؤكدًا أن الانضباط الشكلي والمضموني هو عنوان الإمام وقدوة المصلين، ومشددًا في الوقت ذاته على تفعيل الدروس الدينية واللقاءات الدعوية في أوقاتها المحددة دون تقصير.
كما أشار فضيلته إلى أن العناية بنظافة المسجد، من الداخل والخارج، إنما هي تعبير عن تعظيم شعائر الله، واحترام قدسية المكان، قائلًا:"بيوت الله تستحق منا كل عناية واهتمام، فهي موطن السكينة، ومهبط الرحمة، ومصنع الأخلاق والوعي."
