شارك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مع النساء في استطلاعات الرأي الوطنية الأخيرة، في حدث في قاعة مدينة فوكس نيوز أمس الثلاثاء أمام جمهور من النساء.
وقدم المرشح الرئاسي الجمهوري ما لا يقل عن 19 ادعاءً كاذبًا في الحدث الذي استمر لمدة ساعة وتم بثه صباح الأربعاء.
فيما يلي التحقق من صحة بعض الادعاءات الكاذبة التي أطلقها ترامب
وبحسب شبكة سي إن إن الأمريكية، أن آراء حول قضية رو ضد وايد: كرر ترامب ادعاءه الكاذب بأن "الجميع" يريدون إلغاء قرار حقوق الإجهاض في قضية رو ضد وايد وترك سلطة وضع سياسة الإجهاض للولايات الفردية. وأضاف ترامب: “لم يكن أحد يريد أن يكون في الحكومة الفيدرالية”.
وأضاف ليس من الصحيح حتى أن "الجميع" أرادوا إسقاط رو أو أن "الديمقراطيين" فعلوا ذلك. أرادت أغلبية كبيرة من الأمريكيين وأغلبية ساحقة من الديمقراطيين أن تحافظ المحكمة العليا على رو في عام 2022، وفقًا لاستطلاعات الرأي العديدة.
وتجاوز الدعم الديمقراطي لرو 80% في العديد من استطلاعات الرأي و90% في بعض استطلاعات الرأي.
ترامب والتخصيب في المختبر (IVF): أعلن ترامب أنه يؤيد تماما التلقيح الصناعي. لكن ترامب ادعى أيضًا كذبًا: "أنا والد التلقيح الصناعي".
وُلد أول طفل تم إنجابه عن طريق التلقيح الصناعي في عام 1978؛ من الواضح أن ترامب لا علاقة له بالأمر، وقال في نفس رد مجلس المدينة إنه لم يشرح له التلقيح الاصطناعي إلا مؤخرًا من قبل عضو مجلس الشيوخ الجمهوري.
وفي سياق متصل، وانتقدت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، الأربعاء، الرئيس السابق دونالد ترامب، لوصفه بأنه "أبو التلقيح الصناعي". وأدلى ترامب بهذه التعليقات خلال قاعة بلدية فوكس نيوز بحضور جمهور كله من النساء.
"لقد وجدت الأمر غريبًا جدًا في الواقع، لقد أطلق على نفسه اسم والد التلقيح الاصطناعي - وإذا كان ما يعنيه هو تحمل المسؤولية، حسنًا، نعم، يجب أن يتحمل المسؤولية عن حقيقة أن واحدة من كل ثلاث نساء في أمريكا تعيش في منزل ترامب". قالت هاريس للصحفيين على مدرج المطار في ديترويت بولاية ميشيغان: “دولة حظر الإجهاض”.
وتابعت: "ما يجب أن يتحمل مسؤوليته هو أن الأزواج الذين يصلون ويأملون ويعملون من أجل تنمية الأسرة قد أصيبوا بخيبة أمل كبيرة وتضرروا من حقيقة أن علاجات التلقيح الاصطناعي أصبحت الآن معرضة للخطر".
على الرغم من أنه من غير الواضح ما الذي كان يقصده الرئيس السابق عندما أدلى بهذا التعليق، إلا أن الحدث الذي كان يتحدث فيه يوم الثلاثاء وُصف بأنه يركز على قضايا المرأة. لقد تحدث ترامب مرارا وتكرارا عن دعمه للتخصيب في المختبر خلال حملته الانتخابية، حيث قدم سلسلة من الإجابات المربكة أو المتناقضة حول موقفه من الإجهاض.
وحث نائب الرئيس الناس على “عدم تشتيت انتباههم” باختيار ترامب للكلمات. قال هاريس: “الحقيقة هي أن تصرفاته كانت ضارة بالنساء والعائلات بشأن هذه القضية”.
