أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، اليوم الأحد، عن اصابة أكثر من 200 شخص و35 مفقودا جراء القصف الإيراني الليلة الماضية، وفقا لنبأ عاجل بقناة "القاهرة الإخبارية".
أعلنت خدمات الإسعاف الإسرائيلية صباح اليوم، عن مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وإصابة أكثر من 130 آخرين جراء الهجمات الصاروخية الإيرانية، التي أدت إلى إطلاق صفارات الإنذار ودفع ملايين الأشخاص للجوء إلى الملاجئ.
موجتان من الصواريخ استهدفتا تل أبيب وحيفا
شهدت إسرائيل، الليلة الماضية، هجومًا صاروخيًا واسع النطاق من إيران على دفعتين، ما أدى إلى مقتل عدد من الأشخاص وإصابة المئات، بالإضافة إلى دمار كبير في عدة مناطق، أبرزها تل أبيب وحيفا.
90 صاروخًا في موجتين
وفق مصادر إسرائيلية، استُهدفت مدن إسرائيلية في الهجوم الأول بنحو 40 صاروخًا، في حين شملت الموجة الثانية 50 صاروخًا، تركزت على مدن تل أبيب، وروحوف، وبات يام جنوبي تل أبيب.
خسائر بشرية ومادية فادحة
أسفر الهجوم الثاني عن مقتل 6 أشخاص وإصابة أكثر من 240 آخرين، بعضهم في حالة حرجة.
وكانت مدينة بات يام من أكثر المناطق تضررًا، حيث أعلنتها السلطات موقعًا "كثير الإصابات وواسع الدمار"، وسط تقارير تفيد بوجود 35 شخصًا في عداد المفقودين تحت أنقاض المباني المنهارة.
الجيش الإسرائيلي: "الليلة الماضية كانت صعبة"
وصف قائد الجبهة الداخلية الإسرائيلية الليلة الماضية بأنها "كانت صعبة على إسرائيل"، مؤكدًا أن فرق الإنقاذ تواصل عمليات البحث عن ناجين في المناطق المنكوبة، خصوصًا في بات يام.
تحديد هوية الضحايا
ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم أن الجهات الطبية الإسرائيلية قررت إنشاء مركز للتعرف على القتلى في بات يام بسبب تعقيدات عمليات الإنقاذ وصعوبة تحديد هوية الضحايا.
من جهتها، أعلنت نجمة داود الحمراء (جهاز الإسعاف الإسرائيلي) أن امرأة في العشرينيات من عمرها قُتلت في الهجوم.
الدمار طال قلب تل أبيب
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية بأن الصواريخ تسببت في انهيار مبانٍ بعدد من أحياء تل أبيب الكبرى، ما يعكس شدة الانفجارات التي خلفتها الصواريخ التي قالت مصادر إيرانية إنها تكتيكية ومزودة برؤوس شديدة الانفجار.