صلى قداسة البابا تواضروس الثاني صباح اليوم الأحد 15 يونيو 2025م، القداس الإلهي في كنيسة السيدة العذراء مريم والشهيدة مارينا بمدينة العلمين، وذلك بمناسبة الأحد الثاني من شهر بؤونة.
شارك في الصلاة الأنبا باڤلي، الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه بالإسكندرية، والأنبا هيرمينا، الأسقف العام لكنائس قطاع شرق الإسكندرية، إلى جانب القمص أبرآم إميل وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، وعدد من كهنة الكنيسة وكهنة الإسكندرية، وسط حضور كبير من الشمامسة وشعب الكنيسة.
تأمل في معجزة شفاء المفلوج: الإيمان يُرى بالأعمال
القي قداسة البابا عظة روحية تناول فيها إنجيل قداس هذا اليوم من (مرقس ٢: ١-١٢)، والذي يروي معجزة شفاء المفلوج المدلى من السقف بمعاونة أربعة من أصدقائه.
وسلط قداسته الضوء على عبارة “فلما رأى يسوع إيمانهم” (مر ٢: ٥)، مؤكدًا أن الإيمان الحقيقي لا يُكتفى بإعلانه، بل يُرى من خلال الأعمال.
وشبّه قداسته الأصدقاء الأربعة الذين لم تُذكر أسماؤهم بأربع فضائل روحية:
المحبة تعكس الحب الصادق الذي يدفع الإنسان لخدمة الآخر.
الاحتمال صورة للإيمان الذي يعمل وسط التحديات.
الرجاء ثقة في أن الله يفتح الطريق مهما بدا مغلقًا.
الابداع السعي الجاد للوصول إلى المسيح بطرق جديدة وغير معتادة.
وفي ختام العظة، شدد البابا على أهمية أن يتحلى الإنسان بأعمال الإيمان، حتى يرى المسيح فينا هذا الإيمان متجسدًا في سلوكنا وخدمتنا اليومية
