تفاصيل 8 أيام "عجاف" تعصف بفترة ترامب الرئاسية

أفاد موقع أكسيوس الأمريكي بأن الأسبوع الماضي وتحديدا الثمانية أيام الماضية جلبت توترا غير مسبوقا ومخاطر وتحديات كبيرة لرئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ثمانية أيام 

وذكر أكسيوس: لقد بدأ الرئيس ترامب أسبوع عيد ميلاده التاسع والسبعين وهو يعاني من انفصاله العلني عن إيلون ماسك، واختتمه بدبابات في العاصمة، ومشاة البحرية في لوس أنجلوس، وسيناتور ديمقراطي يُجرّ مكبل اليدين، وآلاف الاحتجاجات مُخطط لها في جميع أنحاء البلاد، وحرب جديدة في الشرق الأوسط، وفي عامٍ حافلٍ بالفعل بلحظات "مُرعبة"، جلبت الأيام الثمانية الماضية توترًا جديدًا غير مسبوق، ومخاطر وتحديات جديدة لرئاسة ترامب.

لوس أنجلوس 

وتابع التقرير: أصبح ترامب أول رئيس منذ حقبة الحقوق المدنية يُفرِّد الحرس الوطني دون موافقة الحاكم، فأرسل قوات إلى لوس أنجلوس لقمع الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية مداهمات إدارته للهجرة، اتهم الديمقراطيون، بقيادة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، ترامب بتحدي الدستور بشكل صارخ وصب الزيت على النار بنشره 700 من مشاة البحرية على الأراضي الأمريكية.

ايران واسرائيل

كما هدد الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق على إيران فجأةً بتفكيك إنجاز ترامب الأبرز في السياسة الخارجية منذ ولايته الأولى: "لا حروب جديدة"، وكان ترامب قد حثّ إسرائيل علنًا على عدم مهاجمة إيران بينما كان يسعى بنشاط للتوصل إلى اتفاق نووي مع الإيرانيين، بل وأكد لحلفائه أن الولايات المتحدة لن تشارك في العملية.

فعلت إسرائيل ذلك على أي حال - قصفت مواقع نووية، واغتالت كبار الجنرالات والعلماء، وخرّبت منشآت صاروخية في واحدة من أكثر الضربات السرية تطورًا في تاريخ الشرق الأوسط، وشنت إيران هجمات صاروخية انتقامية على إسرائيل، ساعدت القوات الأمريكية في اعتراضها. ارتفعت أسعار النفط بشدة، ولا يزال خطر استهداف إيران للأصول الأمريكية في المنطقة قائمًا.

واختتم التقرير: إن وتيرة الأخبار في عهد ترامب، محليًا ودوليًا، تجعل من الصعب للغاية التمييز بين الفوضى والعواقب. لكن الأيام الثمانية الماضية - من عزل إيلون ماسك إلى بداية حقبة جديدة خطيرة في الشرق الأوسط - أعادت تشكيل الرئاسة بطرق لن تُمحى بسهولة.