ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، أن هناك مخاوف من أن يقود الهجوم الإسرائيلي على إيران لحرب عسكرية شاملة وواسعة النطاق بالمنطقة.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها اليوم السبت، أن القيادة الإيرانية كانت تعد لرد شامل، ما يشير إلى إمكانية شن حملة عسكرية واسعة النطاق.
وأضافت الصحيفة أن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت متوقعة، إلا أن تنفيذها صدم المجتمع الدولي، وإيران على وجه الخصوص.
وأشار التقرير إلى أن عملية الأسد الصاعد، دمرت عشرات الرادارات، وقاذفات الصواريخ، ومضادات الطائرات، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وعلماء نوويون.
وردًا على الهجمات، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبوالفضل شكارجي، إن إيران سترد، وسيتحمل العدو ثمنًا باهظًا، ستتلقى إسرائيل والولايات المتحدة ضربة قاسية، وفقًا لوكالة إرنا.
3000 صاروخ بالستي تمتلكها إيران
وأضافت الصحيفة أن إيران تملك نحو 3000 صاروخ باليستي، وتنتج حوالي 50 صاروخًا بالستيًا كل شهر، وفقًا لتقارير استخباراتية أمريكية.
ووفقًا لتقرير الصحيفة كان من المفترض أن يؤدي الإقلاع الجماعي للطائرات الإسرائيلية، فجر الجمعة، إلى تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية واعتراض الطائرات، إلا أن ذلك لم يحدث.
وأرجعت وول ستريت جورنال، سبب عدم تحرك الدفاعات الإيرانية إلى كمية المعلومات الكبيرة التي وصلت إلى طهران، ولم تستطع تحليلها في الوقت المناسب، لكن الباحثين لم يتوصلوا حتى الآن إلى تفسير واضح لفشل الدفاعات الجوية الإيرانية في الاستجابة.
فيما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن قوة الجو-فضاء الإيرانية تمتلك أكثر من 100 منصة لإطلاق الصواريخ، قادرة على إصابة أهداف على بعد 1000 كيلومتر.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الصواريخ البالستية الإيرانية يمكن أن تصل إلى إسرائيل خلال 15 دقيقة فقط، وأن لدى إيران قدرات على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة لإصابة أهداف داخل العمق الإسرائيلي.
وأضافت سي إن إن أن سلاح الجو الإيراني يمتلك 256 طائرة، معظمها من الطائرات الأمريكية القديمة من حقبة الحرب الباردة.
وأوضح عدد من الخبراء أن إيران، رغم قدرتها على شن هجمات مضادة فعالة، إلا أنها غير مستعدة جيدًا للدفاع عن أراضيها ضد ضربات إسرائيلية مضادة، إذ تُركت مواقع استراتيجية أساسية مكشوفة، وفقًا للتقرير ذاته.