أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أن الأردن لن تكون ساحة حرب لأي صراع، محذرًا من تباعيات الهجمات الإسرائيلية عن أمن واستقرار المنطقة.
ملك الأردن: الضربات الإسرائيلية على إيران سيكون لها تبعات سلبية
وترأس العاهل الأردني، اليوم السبت، اجتماعا لمجلس الأمن القومي يبحث الضربات الإسرائيلية على إيران وما نتج عنها من تبعات.
وقال ملك الأردن أن:" الدبلوماسية والمفاوضات واحترام القانون الدولي هو ما يحقق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وأضاف الملك عبد الله الثاني :"الضربات الإسرائيلية على إيران سيكون لها تبعات سلبية على زيادة التوتر وعدم الاستقرار".
وخلال الضربات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة، أسقطت مقاتلة أردنية طائرة مسيّرة إيرانية فوق مدينة العقبة الأردنية، ووثق مقطع فيديو لحظة اصطدام الطائرة بدون طيار الأرض.
الأردن تعترض مسيرة إيرانية
وكان الجيش الأردني أعلن في وقت سابق، اعتراض عدداً من الصواريخ والطائرات المسيّرة التي دخلت المجال الجوي الأردني.
يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة الأردنية أن "الأردن لم ولن يسمح باختراق أجوائه ولن يكون ساحة حرب لأي صراع".
وكشفت وسائل إعلام عبرية، أن الأردن فتح مجاله الجوي لطائرات الإسرائيلية، ما سمح لها بالتحليق فوق أراضيه في إطار الهجوم الإسرائيلي على إيران.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أن حملته الجوية المتواصلة سمحت له بتحقيق "حرية الحركة في الأجواء" من غرب إيران وصولا إلى طهران، حيث شنّت 70 طائرة حربية ضربات خلال الليل، مؤكداً أن "طهران لم تعد محصنة".
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "أقمنا منطقة نحظى بها بحرية الحركة في الأجواء من غرب إيران، وصولا إلى طهران.. لم تعد طهران بمأمن"، مضيفا أن سلاح الجو "شن ضربات واسعة شاركت فيها أكثر من 70 طائرة مقاتلة على أهداف في طهران".
وادى الهجوم الإسرائيلي على إيران، إلى مقتل 78 شخص وأكثر من 320 جريحا، بينهم. وضمن الذين قتلوا في هذه الهجمات الإسرائيلية قادة عسكريين إيرانيين كبار، من بينهم رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإسلامي حسين سلامي، وقائد القوة الجوفضائية للحرس أمير علي حاجي زاده ورئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري وستة من علماء البرنامج النووي الإيراني.
