الخميس 12/يونيو/2025 - 08:40 م 6/12/2025 8:40:00 PM

حذر الدكتور رضا فرحات، أستاذ العلوم السياسية، من "قافلة الصمود"، قائلًا: "تمثل إحدى صور الحملات الممنهجة الهادفة إلى النيل من الدور المصري، وتشويه صورته، والتقليل من مساهماته في دعم الفلسطينيين"، مؤكدًا أن تلك المحاولات تتجاهل عمدًا حقيقة أن هذه القوافل لم تظهر إلا بعد أكثر من عام ونصف من بداية الحرب، في توقيت لا يخلو من الشكوك.
وشدد في مداخلة هاتفية لفضائية DMC، على أن بعض هذه التحركات مدفوعة من جهات تتبنى مواقف معادية لمصر، وتسعى لاستغلال معاناة الفلسطينيين لتصفية حسابات سياسية، سواء بالزج بمصر كطرف مباشر في النزاع، أو بالضغط من أجل تدويل ملف المعابر، بما يهدد السيادة المصرية.
وأشار إلى أن القنوات الداعمة لجماعة الإخوان، ومنصات ما سماها بـ"أهل الشر"، لا تتوقف عن بث الأكاذيب حول دور مصر، ومحاولة التقليل من جهود الدولة ومنظمات المجتمع المدني المصري، مثل التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي قدم مساعدات إنسانية ضخمة للقطاع.
وأكد "فرحات" على أن مصر لن تسمح لأي طرف بانتهاك حدودها أو فرض أمر واقع عليها، وأن حماية أمنها القومي تظل خطًا أحمر، كما أنها ستواصل دعمها للحقوق الفلسطينية ولكن في إطار الالتزام بالقانون الدولي والضوابط المنظمة.