شهدت محافظة الغربية أجواء احتفالية مميزة، حيث توافد المصلون إلى الساحات والمساجد لأداء صلاة عيد الأضحي، وبرز دور الأطفال في إضفاء البهجة والسرور على هذه المناسبة، من خلال مشاركتهم الفعّالة في تزيين الساحات وتوزيع الحلوى على المصلين.
في مدينة طنطا، تزيّنت الساحات بالبالونات والأعلام، حيث قام الأطفال بتعليقها على المداخل والممرات المؤدية إلى أماكن الصلاة، كما ارتدى العديد منهم أزياءً تقليدية مبهجة، ما أضاف لمسة خاصة للأجواء الاحتفالية.
وفي المحلة الكبرى، حرص الأطفال في مساعدة الأهالي على توزيع الحلوى والتمر على المصلين قبل بدء الصلاة، في لفتة تعكس روح المشاركة والتآخي في المجتمع، كما شهدت الساحات مسابقات ترفيهية بسيطة نظّمها الأطفال، مما أدخل السرور إلى قلوب الحاضرين، حيث تُعَدّ مشاركة الأطفال في هذه الفعاليات جزءًا لا يتجزأ من تقاليد العيد في مصر، حيث يساهمون في نشر الفرح وتعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.
احتفالات العيد في الغربية
وفي مدينة زفتى، كانت الأجواء احتفالية شارك فيها الصغار والكبار على حد سواء، تعكس عمق التقاليد المصرية في الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وتُظهر أهمية دور الأطفال في إحياء هذه المناسبات السعيدة.
وشهدت محافظة الغربية، صباح اليوم، توافد آلاف المصلين إلى الساحات والمساجد لأداء صلاة عيد الأضحي المبارك، في أجواء إيمانية مميزة، وأعدت المحافظة، بالتنسيق مع مديرية الأوقاف، ساحات في مختلف المراكز والمدن لاستقبال المصلين، من بينها مسجد السيد البدوي بطنطا، ومسجد الرحمة، ومسجد الشامي في المحلة الكبرى، وساحة استاد طنطا الرياضي، وساحة شارع البحر بزفتي، وساحات الجمعيات الأهلية والمراكز الشبابية.
استعدادات مكثفة لضمان راحة المصلين
كانت رفعت الأجهزة التنفيذية مستوى النظافة وتهيئة الساحات والمساجد الكبرى، بالإضافة إلى إزالة الإشغالات لضمان استقبال المصلين في أجواء منظمة وآمنة، شملت هذه الجهود رفع المخلفات، غسيل الأرصفة، صيانة أعمدة الإنارة، ودهان البلدورات في المناطق المحيطة بالساحات الكبرى، بهدف تقديم صورة حضارية للمحافظة خلال هذا الحدث الديني الهام.
