تعد الأعياد فرصة للاجتماع العائلي وتبادل التهاني، ولا تخلو من أجواء الفرح والمأكولات المتنوعة، إلا أن هذه الفترة قد تتحول إلى تحد حقيقي لمن يحاولون الحفاظ على وزنهم أو يتبعون نظاما غذائيا صحيا، في ظل الموائد المليئة بالأطباق الشهية والحلويات.
ورغم صعوبة مقاومة الإغراءات، إلا أن من الممكن الاستمتاع بأجواء العيد ومذاقاته دون التأثير على الصحة أو زيادة الوزن، وذلك من خلال الالتزام بعدد من الإرشادات الذكية التي تساعد في تحقيق التوازن بين الاستمتاع والانضباط الغذائي.
كيف تتصرف أمام مائدة العيد العامرة؟
من المهم التوقف لحظة قبل الشروع في تناول الطعام، ألق نظرة سريعة على الأصناف الموجودة وحدد ما ترغب به فعلا، ركز على اختيار الأطباق التي تستحق فعلا أن تضعها في طبقك، وتجنب التذوق العشوائي لكل ما يعرض أمامك.
طبق واحد.. بكميات مدروسة
من أفضل الطرق للتحكم في الكمية هو الالتزام بصحن واحد فقط، وتوزيع الطعام فيه بشكل متوازن مثال نصف الطبق خضروات طازجة أو مطهوة، وربعه بروتينات صحية، وربع آخر كربوهيدرات، وهذا التقسيم البسيط يساعد على الإشباع دون مبالغة.
ابدأ بالماء، ولا تنس السلطة
تناول كوب ماء قبل البدء في الطعام يمكن أن يمنحك شعورا أوليا بالشبع، ويقلل من استهلاك السعرات الحرارية الزائدة، وإن استمر الجوع بعد انتهاء الوجبة، فاختر الخضار أو السلطة، وابتعد عن الأطباق الغنية بالصلصات أو المكسرات التي قد تضيف سعرات غير ضرورية.
خطوة للوراء لا تعني نهاية الطريق
إن شعرت أنك تناولت أكثر من اللازم خلال إحدى الوجبات، لا تجعل ذلك سببا في الاستسلام طوال أيام العيد، عد مباشرة إلى نظامك الغذائي المعتاد، ووازن الكميات القادمة بمزيد من الاعتدال.
النشاط البدني: سر التوازن في العيد
التحرك بعد الوجبات، أو الخروج للمشي، يعد من أكثر الطرق فاعلية في حرق السعرات والتخفيف من أثر تناول الطعام بكثرة، لا تجعل العيد سببا للخمول، بل فرصة للاستمتاع بالحركة بصحبة من تحب.
نصائح سريعة تساعدك على النجاح
اجعل وجباتك منتظمة بقدر الإمكان.
اختر بدائل صحية مثل الزبادي منخفض الدسم بدلا من الحلويات.
اقرأ مكونات المنتجات قبل شرائها، وانتبه لمحتوى السكر والدهون.
اختر الماء أو المشروبات الخالية من السعرات بدلا من العصائر المحلاة.
لا تتناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز أو أثناء التنقل.
قسم وجباتك على مدار اليوم إلى 5 حصص صغيرة ومتوازنة.