قالت نبال فرسخ، متحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إن عدد كبير من الفلسطينيين في غزة لا سيما الأطفال يعانون نقص المساعدات والإمكانات الطبية، لافتة إلى أن إغلاق الاحتلال معابر غزة منع المنظمات الأممية من أداء دورها في القطاع.
آلاف الأطفال الضحايا الذين فقدوا حياتهم
وأضافت فرسخ، خلال تصريحاتها عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك آلاف الأطفال الضحايا الذين فقدوا حياتهم، وآخرين أصبحوا في عداد الجرحى والمصابين، وتعرض الآلاف منهم للبتر وفقدوا إحدى ساقيهم أو كلاهما، والكثير منهم أصبح لديه إعاقات.
وأوضحت متحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، أن الأطفال يعانون من النزوح المتكرر والمتواصل يوميًا بسبب الظروف الصعبة والقاسية، ويكون النزوح سيرًا على الأقدام بسبب عدم توفر المواصلات، وبالتالي هذا الأمر يضاعف من معاناة الأطفال.
غالبية العائلات اضطرت للنزوح أكثر من مرة
ولفتت متحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن غالبية العائلات اضطرت للنزوح أكثر من مرة، وأيضًا العيش بخيمة وسط الطقس الحار أو البارد، وأيضًا معاناة الحصول على مياه صالح للشرب أو للاستخدام، والقليل من الطعام من أجل البقاء على قيد الحياة.
ونوهت متحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الأطفال يدفعون ضريبة باهظة جدًا بسبب استمرار العدوان المتواصل، ويفقدون ملامح طفولتهم بسبب اضطرارهم للعيش بظروف قاسية جدًا، فضلًا عن فقدانهم للأمن والأمان في ظل القصف المتواصل وانعدام وجود الأماكن الآمنة.
