تمسك خوسيه ريبييرو، المدير الفنى لفريق كرة القدم بنادى الأهلى، ببقاء المالى أليو ديانج فى صفوف «المارد الأحمر» خلال الموسم المقبل، بعد انتهاء إعارته إلى الخلود السعودى.
واستند «ريبييرو» فى قراره على تقرير محللى الأداء فى جهازه الفنى، الذين جهزوا تقريرًا مفصلًا عن «ديانج»، أوصوا فيه بضرورة بقائه مع الأهلى، بعد أن كان هناك قرار ببيعه فى نهاية الموسم الجارى، والإبقاء على عمرو السولية بدلًا منه.
وبناءً على هذا التقرير، طلب المدرب الإسبانى توجيه الشكر إلى «السولية» واستمرار «ديانج»، خاصة مع كبر عمر الأول ووصوله إلى ٣٦ عامًا، بينما اللاعب المالى لم يتعدَ عمره الـ٢٧ بعد، ما يعنى إمكانية الاستفادة من قدراته لسنوات عديدة مقبلة.
ووافقت إدارة كرة القدم فى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، على طلب «ريبييرو»، وأنهت إجراءات سفر «ديانج» إلى الولايات المتحدة للمشاركة مع «المارد الأحمر» فى كأس العالم للأندية، مقابل توجيه الشكر إلى «السولية» فى بيان رسمى.
وبدأ محمد يوسف، المدير الرياضى لفريق الأهلى، مفاوضات مع مروان عطية، لاعب الوسط، لتمديد وتعديل تعاقده، بعد تألقه طوال الفترة الأخيرة.
وعرض المدير الرياضى على مروان عطية رفع عقده إلى «الفئة الأولى»، ليحصل على ١٤ مليون جنيه فى الموسم، بعد أن كان يحصل على ٧ ملايين منذ انتقاله إلى الأهلى من صفوف الاتحاد السكندرى.
وحسب مصدر فى الأهلى، وافق «مروان» على عرض الأهلى دون تردد، على أن يتم توقيع العقود خلال الساعات القليلة المقبلة، وذلك لمدة ٤ مواسم مقبلة، بواقع موسمين جديدين، إلى جانب الموسمين المتبقين فى عقده الحالى.
وتسابق إدارة الأهلى الزمن من أجل شراء مصطفى العش، مدافع زد، بشكل نهائى، بعد أن لعب معارًا فى الـ٦ أشهر الماضية، بناءً على إجماع من إدارة الكرة، خاصة بعد رحيل رامى ربيعة فى نهاية الموسم الحالى.
وخلال الجلسة التى جمعت بينه وبين محمد يوسف، وقّع «العش» على عقود جديدة لمدة ٤ مواسم مقبلة، تبدأ من الموسم الجديد، مقابل ١٠ ملايين جنيه فى الموسم الأول، تزيد مليون جنيه كل موسم، مع إمكانية تعديل عقده وترضيته فى حالة حفاظه على تألقه الحالى.
ويسعى المدير الرياضى حاليًا لحسم الصفقة بشكل نهائى مع إدارة نادى «زد»، التى طلبت الحصول على ٨٠ مليون جنيه للتخلى عن المدافع، بعد أن كانت تطلب فى وقت سابق ٢ مليون دولار. بينما رصد الأهلى ٢٠ مليون جنيه على قسطين، إلى جانب انتقال التونسى محمد ضاوى «كريستو» إلى زد.
