سيلقي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن خطاب وداع للأمة اليوم الاربعاء في الساعة 8 مساءً بالتوقيت الشرقي، حيث يغادر بايدن البيت الأبيض بعد أربع سنوات بإرث معقد محاط بعودة ترامب التاريخية إلى واشنطن.
فى رسالة صدرت صباح الأربعاء، تأمل بايدن من أين بدأت إدارته في ظل وباء كورونا وهجوم 6 يناير من قبل حشد مؤيد لـ ترامب على مبنى الكابيتول الأمريكي فيما يعرف باقتحام الكونجرس، وقال بايدن المنتهية ولايته: "لقد ترشحت للرئاسة لأنني اعتقدت أن روح أمريكا كانت على المحك. كانت طبيعة هويتنا على المحك. وهذا لا يزال هو الحال".
وستكون تصريحات الرئيس الأمريكي آخر ما يقوله كرئيس للأمريكيين ووالفرصة الأخيرة للتحدث إلى العالم قبل مغادرة منصبه في ظهر يوم 20 يناير الجاري، ويعقب هذا الخطاب خطابا آخر يوم الاثنين من وزارة الخارجية حيث سيلقي خطابا يركز على إرث سياسته الخارجية.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير للصحفيين في وقت سابق يوم الجمعة إن بايدن سيلقي الضوء على "أكثر من 50 عاما من عمله كمسؤول حكومي".
خطاب الوداع هو خطاب تقليدي يلقيه القادة الأمريكيون قبل مغادرتهم البيت الأبيض حيث يلخصون فيه عملهم كرؤساء للولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق، سيتم تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب باعتباره الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة في 20 يناير الجاري.
و في تصريحات أدلى بها يوم الاثنين في وزارة الخارجية قال "أعتقد أنني كنت سأهزم ترامب، وكان بإمكاني هزيمة ترامب، وأعتقد أن كامالا كان بإمكانها هزيمة ترامب"، مضيفًا أن اختيار التنحي كان للمساعدة في توحيد الحزب الديمقراطي.