الأربعاء 15/يناير/2025 - 06:50 ص 1/15/2025 6:50:50 AM
أوضح الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الوزراء الأسبق، أن كون عام 2025 هو عام الخروج من الأزمة بالنسبة للاقتصاد المصري مقارنة بعام 2024 البالغ الصعبة علق قائلًا: “عام 2024 لم يمثل الخروج الكامل من الأزمة بل نجحنا في تجنب أصعب مراحلها وتجنبنا السقوط في الهاوية وكنا على شفا الهاوية عبر عدة إجراءات بداية من صفقة رأس الحكمة بالتمويلات الأوروبية وإتفاق الصندق ومجموعة من الأشياء الأخرى”.
وأضاف بهاء الدين، اليوم، خلال مداخلة لقاء ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر قناة ON، أن فكرة الخروج الكامل من الأزمة الخروج من أعراضها وأسبابها لم يحدث في عام 2024 لكن نتمنى أن يحدث في عام 2025، مشيرًا إلى أن حجم الإصلاح المطلوب حاليًا أكبر بكثير مما كان يُطالب به قبل سنوات.
وتابع: "أننا لا زلنا نتحدث عن أمور تقع في هامش المطلوب، على سبيل المثال، في برنامج الطروحات الحكومية، فهو موضوع يُناقش منذ أربع سنوات، وحتى إذا تحقق ذلك، فإن هذا لم يعد معيارًا للإصلاح المطلوب، لأن حجم الإصلاح تجاوز ما كنا نطالب به قبل أربع سنوات في ظل التغيرات الحالية، والأزمة كانت شديدة الوطأة على المواطنين، والتقدم بخطوتين أو ثلاث لم يعد كافيًا، والعالم يتحرك بسرعة في اتجاهات مختلفة، والإجراءات الحالية باتت محدودة"، مؤكدًا أن حجم الإصلاح الاقتصادي المطلوب في الوقت الراهن يتجاوز بكثير ما يتم الحديث عنه وما يجري على الأرض.
