اعتبر المرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، أنه على الولايات المتحدة تحديث ثالوثها النووي لأن بقاء البلاد يعتمد في نهاية المطاف على قدرات ثالوثها.
وقال “هيجسيث” خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ: "في نهاية المطاف، فإن ردعنا وبقاءنا يعتمدان على قدرات وإدراك والوسائل الحقيقية لثالوثنا النووي، ويجب علينا الاستثمار في تحديثه للحماية".
وأعرب أيضا عن تأييده للرأي القائل "إن منع هجوم نووي محتمل من قبل العدو هو الأولوية القصوى للولايات المتحدة" بحسب تعبيره.
ووفقا للمرشح لمنصب وزير الدفاع الأمريكي فإن الصين وروسيا تعملان على توسيع نفوذهما في الشرق الأوسط، ويزعم أنهما تؤثران على أسواق الطاقة العالمية.
ويتكون الثالوث النووي الأمريكي من 14 غواصة صواريخ باليستية مسلحة بـ 240 صاروخًا باليستيًا يطلق من الغواصات، و400 صاروخ باليستي عابر للقارات أرضي، و60 طائرة قاذفة ثقيلة قادرة على حمل رؤوس نووية وقادرة على إطلاق قنابل الجاذبية والصواريخ المجنحة.
وأشار “هيجسيت” إلى أن النشاط الاقتصادي والتكنولوجي الذي تقوم به بكين في المنطقة يساهم في تعزيز نفوذها، وهو ما سيكون له عواقب طويلة الأمد، وفق تقديره.
واعتبر أن نشاط روسيا في الشرق الأوسط، على سبيل المثال مبيعات الأسلحة، يشكل تهديدا للمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتابع: "إذا تم تأكيد ذلك (تعيينه وزيرا للدفاع)، سأجري مراجعة شاملة لانتشار القوات المسلحة، لإعادة تقييم ما إذا كانت المهام والقوات الحالية المخصصة للقيادة المركزية الأمريكية كافية لتحقيق أهداف استراتيجيتنا الدفاعية الوطنية، مع الأخذ في الاعتبار البيئة الجيوستراتيجية التنافسية" وفق تعبيره.
واعتبر هيجسيت، أن الصين تشكل تهديدا في مجال التجسس الإلكتروني وتنفذ بانتظام أنشطة إلكترونية ضارة ضد الولايات المتحدة وحلفائها، مضيفا أن روسيا أصبحت أيضا تشكل تهديدا خطيرا لواشنطن في الفضاء الإلكتروني.
وأردف: “سأضمن تخصيص الموارد والسياسات المناسبة للفضاء الإلكتروني، لأنه أصبح حقا ساحة معركة”.