.. كماشة ثلاثية الأبعاد، صممت بطريقة دبلوماسية وأمنية، دخلت في فخها حركة حماس، الواضح أن مسار المفاوضات المتردد، دخلت منطقة تبادل الرهانات على مستقبل غزة ورفح والضفة الغربية والقدس، بما في ذلك حالة قيام الدولة الفلسطينية، يتزامن ذلك، مع غياب كامل لدول المنطقة التي تنشغل بضبط أحوالها في ظل التغيرات الجيوسياسية العميقة التي تضرب المنطقة والإقليم وتعيد رسم اشكالية الشرق الأوسط، لكن بلغة جديدة.
*هوس الدبلوماسية الأمريكية.
الإدارة الأميركية والبنتاغون والرئيس المنتهية ولايته بايدن، مع الإدارة الأميركية، التي قد تكون حقيقية أو تستلم مناصبها، للرئيس المنتخب ترامب، كلها باتت شخصيات مع دول وسطاء وداعمين، تعمل من أجل الخروج من حالة اللايقين في مآلات الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح.
*الرئيس الأميركي يريد كماشة اتفاق تتحكم بمستقبل حماس!.
.. يتبادل العالم، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، أن مبعوث ترامب يلتقي السفاح نتنياهو، وأنه دعا: يريد رؤية اتفاق خلال أيام(..).
.. والذي يحرك المجتمع الدولي، أن لقاء ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، برئيس حكومة المتطرفين الإسرائيلية السفاح نتنياهو، جرى في وقت كان جيش الكابنيت الصهيوني يقصف المدارس والمستشفيات ويمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
.. غالبا، وهذا تقليد في حركة حماس، أعلنت عن تقدم في المفاوضات الجارية لوقف الحرب على غزة وإبرام صفقة تبادل أسرى.
السفاح نتنياهو، تحرك بعد مداولات أجراها مع وزير أمنه يسرائيل كاتس، وقادة الأجهزة الأمنية ومسؤولين في إدارة بايدن وترامب، وتم إرسال الفريق المفاوض المكون من رئيس الموساد دافيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، وممثل عن الجيش الإسرائيلي إلى الدوحة لإجراء محادثات بشأن المفاوضات.
وجاء عن مكتب نتنياهو، أنه "لا جديد حتى الآن" في ما يتعلق بتقدم المفاوضات، تصطدم كل هذه الجهود، بأن حماس تريد خطة تنفيذية، لا مساحة لتصعيد المواقف من المفاوضات،ولم تنتبه حماس لما عمم عن موقع "واللا" الإسرائيلي، تسريبات؛ أن مبعوث ترامب نقل لرئيس وزراء ووزير خارجية قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال لقائهما في الدوحة، أن الرئيس الأميركي المنتخب يريد رؤية اتفاق خلال أيام، وهي الرسالة نفسها التي قام ويتكوف بنقلها إلى هتلر الألفية الثالثة نتنياهو.
.. في ذات السياق، موقع "واينت" الإلكتروني عن مسؤول إسرائيلي رفيع، حول اجتماع السفاح نتنياهو ومبعوث ترامب، قوله إن "هناك تقدمًا بطيئًا في المفاوضات للتوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين".
ونقل الموقع عن مصادر مطلعة على التفاصيل، قولها إنه تدور جلسات منذ صباح اليوم، في إسرائيل بمشاركة نتنياهو بشأن مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، وذلك في ضوء ما وصفته بـ"تقدم آخر" الذي دفع نحو إرسال برنياع وبار إلى قطر.
وأعلن مسؤول إسرائيلي رفيع عن تقدم في المفاوضات من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس؛ حسبما أوردت هيئة البث الإسرائيلية.
صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن هناك خلافًا بشأن الانتقال من المرحلة الأولى للصفقة إلى المرحلة الثانية، وأشارت إلى أن هناك جدلًا بين الأطراف بشأن الصياغة القانونية للصفقة، وكل طرف يصر على حرية عمل خاصة به.
*ما من بداية لنتصل المفاوضات إلى نهاية.
يعم عدم التفاؤل، قيادات سياسية وأمنية، في محور المقاومة بين مقر المفاوضات بيروت وعمان والضفة الغربية والقدس، اجتمعوا علب ان ما يجري، يصطدم بإن "التصور النهائي لوقف إطلاق النار، لم يتم الانتهاء منه عمليا، بدلالت أمنية ضمانات أمنية طلبتها حركة حماس.
ونفت المصادر ل" الدستور" يتم وضع ترتيبات في أوساط الدول والوفد الفنية الأمنية الوسطاء لإعلان التوصل للاتفاق، ببساطة هناك خلل في مدى ضمان التزام دولة الاحتلال، التسريبات الخطيرة تؤشر ان الولايات المتحدة الأمريكية تركت لجيش الاحتلال والكابنيت مساحات من كسر الاتفاق، تحت أي حالة تريدها إسرائيل للمحافظة على امنها،وقد أعلن ان دولة الاحتلال الإسرائيلي تخشى من حرب استنزاف مع حماس في غزة، أثناء وبعد اي اتفاق، برغم ابتعاد النتيجة مرحليا عن تحقيق اي نتيجة تنفيذية.
.. وهذا لا ينفي، أن دولة الاحتلال تتعمد تعتيم أسرار العمليات الأمنية، إذ نقلت القناة 12 العبرية، عن مسؤول سياسي لم تسمه، قوله إن نتنياهو، أجرى في الساعات الأخيرة، تقييمًا للوضع بشأن الأسرى والمفقودين، مع قادة الأجهزة الأمنية، وتلقى إحاطة في شأن محادثات صفقة التبادل.
وأضاف المسؤول، أنه "خلال تقييم الأوضاع، جرى تلقي تحديثات من الفريق المفاوض، وقد أصدرت تعليمات بناء على ذلك"، وقال إن المفاوضات في الدوحة متواصلة بشكل مكثف وتحت تعتيم كامل، بينما طلب وزير الدفاع الإسرائيلي المتطرف يسرائيل كاتس، من الجيش، تقديم خطة كاملة لهزيمة حماس، إذا لم تفرج عن المحتجزين، في حلول موعد تولي الرئيس الأميركي المنتخَب دونالد ترامب منصبه، (كاتس هنا يصبح رئيسا للولايات المتحدة ويتكلم على طريقة جنوح وجنون ترامب)، في إقرار مبطّن بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي لم تهزم حماس، علمًا بأنها ادعت ذلك عشرات المرات.
تصريحات كاتس، جاءت "في تقييم للوضع الأمني، اجتماعات متواصلة منذ أكثر من ٧٢ ساعة الاخيرة(..) التقى فيها مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، والمدير العام لوزارة الدفاع إيال زامير، ورئيس الاستخبارات العسكرية، نيتسان ألون، معلنا بتطرف وهمية، قبول مقترح وزراء، بينهم وزيرا الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، والمالية المتطرف التوراتي بتسلئيل سموتريتش، الداعي إلى قطع المساعدات الإنسانية الدولية عن الفلسطينيين في غزة، وقال: "طلبت من الجيش الإشارة إلى النقاط التي قد تجعل من الصعب تنفيذ الخطة، بما في ذلك الموضوع الإنساني وقضايا أخرى، وترك الأمر للمستوى السياسي لاتخاذ القرارات اللازمة".
وذكر أن "قضية الحل السياسي في غزة، ليست ذات علاقة بالخطة، والنشاط المطلوب حاليًا، لأنه لن تتحمل أي جهة عربية أو غيرها، مسؤولية إدارة الحياة المدنية في غزة، طالما لم يتم سحق حماس بشكل كامل"، بحسب المصدر.
الكابنيت السفاح، جيش من "قادة الجيش الإسرائيلي وجنوده النظاميين والاحتياط(...) يخوضون حربًا، ولكن في الوقت نفسه، يجب عليهم تغيير أسلوب عملهم، من أجل القضاء على حماس، وإنهاء الحرب في غزة"، محذّرًا من الانجرار إلى حرب استنزاف ضدّ حماس في غزة، في حين يبقى الرهائن في الأنفاق، مما يعرض حياتهم للخطر.
*مفارقة سياسية لها عمقها.
في تركيا، نشرت صحيفة" يني جاغ"المستقلة،تدوينة مسيئة ضد السفاح نتنياهو من الرئيس دونالد ترامب
.. وفي موجة التوقعات، تضع التدوين بحسب المصدر التركي، طبيعة العلاقات بين ترامب ونتنياهو،
وفي الفيديو الذي نشره الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب على تطبيقه على مواقع التواصل الاجتماعي، تمت الإشارة إلى نتنياهو باعتباره الاسم وراء الحروب في الشرق الأوسط. بالإضافة إلى ذلك، تم تضمين تعبير مسيئ في المنشور وقيل: "إنه ابن عاهرة عميق الظلام".
تشغيل الفيديو
ونشر ترامب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو وهو يسب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو.
أخيرًا، من خلال منشوره على تطبيق التواصل الاجتماعي Social Truth، قد يعيد دونالد ترامب إشعال التوترات مع بنيامين نتنياهو.
الصحيفة التركية وصفت نتنياهو بالقول: هو الاسم وراء الحروب في الشرق الأوسط
ويشير ساكس في الفيديو إلى أن نتنياهو يجر الولايات المتحدة إلى حروب وهمية، ويقول ما يلي:
الوضع هو؛ وبدءًا من عام 1995، طور نتنياهو نظرية مفادها أن السبيل الوحيد للتخلص من حماس وحزب الله هو الإطاحة بالحكومات التي دعمت هذه الجماعات. وكانت هذه العراق وسوريا وإيران. انه مهووس. وما زال يحاول إدخالنا في حرب مع إيران.
وفي الفيديو، يوصف نتنياهو بأنه "شخص مظلم"، يتبعه تعبير مسيئ قائلا:
لأن (نتنياهو) جرنا إلى حروب لا نهاية لها وحصل على ما أراد بسلطته في السياسة الأمريكية. إنه ابن مظلم عميق.
* المفاوضات وتفاقم أزمة الجوع في غزة.
ما يتم في سياق تمرير اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، يتوقف مع استمرار مؤشرات استمرار منع الحكومة الإسرائيلية وجيش الكابنيت كل أشكال المساعدات، منع دخولها واتلافها والدعاء سرقتها، بينما المجاعة تضرب في سكان القطاع مع نقص حاد في الوقود والعمل الصحي والاغطية والأدوية.
حماس تهدد بقطع الاستمرار التفاوض، إذا لم تضغط الإدارة الأميركية على الاحتلال لإدخال المساعدات بشكل عاجل في ظروف مجازر وحرب إبادة.
*كماشة حركة فتح.
أبدت حركة حماس الاستياء من ما نقل عن حركة التحرير الوطنيّ الفلسطينيّ "فتح" من أنها لن تسمح لـ"حماس" التي غامرت بمصالح الشعب الفلسطيني ومقدّراته لصالح إيران وتسبّبت بدمار قطاع غزة، أن تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة.
ما يظهر مرحليا، أن المحلل الاستراتيجي الواعي، يرصد قطبية الكماشة التي بدأت تمسك مخالبها المقاومة الفلسطينية في غزّة، بعد أكثر من ١٥ شهرا من الحرب ضد الاحتلال الإسرائيلي الصهيوني.
لا يمكن اعتبار بيان فتح داعما لأي تحول في مسار المفاوضات، قد يكون محرضا على عناد سياسي، ورغم ذلك، وفق المصدر اعتبرت أن بيان فتح، هو بمثابة كماشة، قالت حركة "فتح"، في بيان: "إنّه لا يحقّ لحركة حماس التي رهنت نفسها لصالح إيران وغيرها من المحاور الإقليمية، ووفّرت الذرائع المجانية للاحتلال كي ينفّذ أكبر حرب إبادة بحق شعبنا في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) 2023، والتي أدت إلى دمار قطاع غزّة، واستشهاد وفقدان وإصابة وأسر أكثر من مئتي ألف من الأطفال والنساء والرجال، التي احتمت بهم حماس بدل أن تحميهم وتحمي بيوتهم، وتسببت كذلك في ما وصلت إليه الأوضاع الكارثية في قطاع غزة من انتشار ظواهر الجوع والفقر والحرمان من أبسط الاحتياجات الإنسانيّة، وانهيار منظومة الخدمات الأساسيّة من تعليم وصحة وغيرها، أن تعيد إنتاج مغامراتها في الضفة".، حسب البيان.
وأضافت "فتح"، أن "إصرار حماس على خطاب المزايدة والتخوين المؤسّس على افتراءات وتلفيقات لا تتصل بالواقع والوقائع ضمن تساوق علني مع مخططات الاحتلال؛ عبر محاولات تأجيج الفلتان الأمنيّ والفوضى في الضفة الغربيّة؛ من خلال الدعم الصريح لمجموعات الخارجين على القانون، يؤكد أن "حماس" ما زالت ماضية في سياستها التي لم تجلب للشعب الفلسطيني سوى الكوارث والموت والدمار".
وشددت "فتح" على أنّ "ما ورد في بيان حماس الأخير من تناقضات وافتراءات سعت من خلالها لحرف الأنظار عن ممارساتها في غزة منذ انقلابها الدمويّ عام 2007، لغاية يومنا هذا، سواء كانت الإعدامات الميدانيّة أو الخطف أو سياسة تكسير العظام والترهيب باسم الدين والمقاومة، وصولا إلى سرقة المساعدات الإنسانيّة، وشرعنة الجريمة المنظّمة... الخ، لن ينطلي على شعبنا بوعيه، وهذه الخطابات التضليليّة تلتقي أهدافها مع أهداف الاحتلال لتنفيذ مخططاته ضدّ شعبنا".
وأشارت حركة "فتح" الى أنّ "الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة بوصفها الامتداد الطبيعيّ والتاريخيّ للثورة الفلسطينيّة المعاصرة، تقدّم صفوة أبنائها شهداء؛ للحفاظ على المشروع الوطنيّ الفلسطينيّ من العبث أو المصادرة لصالح جهات إقليميّة لا تريد سوى تحقيق مصالحها واستخدام القضيّة الفلسطينيّة العادلة لمآربها، وعلى وجه الخصوص؛ المآرب الإيرانيّة التوسعيّة الرامية إلى تحويل فلسطين لمنطقة نفوذ لها ولو على حساب دم آخر طفل فلسطيني".
يأتي بيان حركة فتح ومواقف من السلطة الفلسطينية ضد المقاومة في الضفة الغربية والقدس، في وقت حرج، ذلك فيما تجري مفاوضات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في قطر منذ الأسبوع الماضي بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ومعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
* مقياس تهديدات ترامب..؟
.. لا يقاس تهديد الرئيس ترامب، بما حدث من حرب إبادة دمتها الولايات المتحدة الأمريكية والبنتاغون ودول أوروبا الاستعمارية، وتراجع سلبي من المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، وهنا تعتقد حركة حماس، أن ما ورد من تهديدات ترامب بأن "الجحيم سيدفع ثمنه في الشرق الأوسط" إذا لم تفرج حماس عن الرهائن بحلول موعد تنصيبه.َ، انها حماس وشعب فلسطيني، هو تحت الدمار والإبادة الجماعية.
لهذا تردد وفق مصادر أميركية، أن السفاح نتنياهو والكابنيت، لهم رؤية خاصة برغم تمريرات عتَن اي اتفاق: "هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، لكنه تحدٍ خطير. رؤساء فريق التفاوض الإسرائيلي ما كانوا ليذهبوا إلى قطر لو لم يعتقدوا بإمكانية التوصل إلى اتفاق. سيكون الأمر صعبًا، لكن الفريق سيبذل قصارى جهده للتوصل إلى اتفاق".
وقال مصدر أميركي إن ويتكوف سيعود إلى الدوحة لمواصلة الجهود للتوصل إلى اتفاق.
.. ولعل الدخان الأبيض، لنكن في تفاؤل، يظهر، المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية لا تزال مستمرة في الدوحة. ويقول المسؤولون الأمريكيون إن ماكجورك وويتكوف ينسقان جهودهما.
لا يزال نحو 98 رهينة محتجزين لدى حماس في غزة، من بينهم سبعة أميركيين. ويُعتقد أن نحو نصف الرهائن ما زالوا على قيد الحياة، وفقًا للمخابرات الإسرائيلية، بما في ذلك ثلاثة أميركيين.
وفي حال التوصل إلى اتفاق، فإن المرحلة الأولى قد تشمل إطلاق سراح 33 رهينة، بعضهم لا يزال على قيد الحياة وبعضهم ماتوا.
ومن المتوقع أن تشمل المرحلة الأولى أيضا وقف إطلاق النار في غزة لفترة تتراوح بين ستة إلى سبعة أسابيع والإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين، بما في ذلك أولئك الذين قتلوا إسرائيليين.
قال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي يوم الجمعة إن تقدما تم تحقيقه في المفاوضات وإن التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى في غزة ووقف إطلاق النار أمر ممكن قبل 20 يناير/ كانون الثاني.
لكن كيربي قال "إننا بحاجة إلى المزيد من التنازلات".
وقال مسؤولون إسرائيليون، السبت، إن هناك تقدما في المحادثات خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالوا إن على نتنياهو أن يقرر ما إذا كان سيرسل مديري جهازي الاستخبارات الإسرائيليين الموساد والشاباك إلى الدوحة للانضمام إلى المحادثات ومحاولة إتمام الصفقة.
ماذا يقولون: قال مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز في مقابلة مع NPR نشرت يوم الجمعة أن الرهائن محتجزون "في ظروف جهنمية داخل الأنفاق، كما أن المدنيين في غزة يعيشون أيضا في ظروف جهنمية ويعانون بشدة".
وأضاف "لذا فإن هناك كل الأسباب التي تدفع الزعماء السياسيين إلى الاعتراف بأن هذا يكفي. فالمثالية نادرًا ما تكون واردة في قائمة الخيارات المتاحة في الشرق الأوسط، والآن حان الوقت لإبرام صفقة".
وقال البيت الأبيض في بيان بعد الاتصال الهاتفي إن بايدن ونتنياهو ناقشا الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف القتال في القطاع الفلسطيني وتحرير الرهائن المتبقين هناك، وعددهم 98.
وجاء في البيان أن بايدن "شدد على الحاجة الفورية لوقف إطلاق النار في غزة وإعادة الرهائن مع زيادة المساعدات الإنسانية التي يمكن تحقيقها من خلال وقف القتال بموجب الاتفاق".
*سوليفان: الاتفاق قريب جدًا
.. في وقت مستقطع بين تصريح واخر، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الأطراف المعنية باتت "قريبة جدا" من التوصل إلى الاتفاق.
وأضاف سوليفان أن بايدن يتابع بصفة يومية مستجدات المحادثات في الدوحة حيث قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون يوم الخميس إن بعض التقدم تحقق في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتابع قائلا: "لا نزال مصممين على استغلال كل يوم متبق لنا في السلطة لإنجاز هذه المهمة... نحن لا نستبعد هذا الأمر بأي حال من الأحوال".
وقال إنه لا تزال هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة بايدن لمنصبه لكن من الممكن أيضا أن "تظل حماس، على وجه الخصوص، متعنتة.
* السفاح نتنياهو.. الخائف!.
وسط الحديث عن تفاؤل كبير، واحتمال تحقيق تقدم في المفاوضات الجارية لإنجاز "صفقة تبادل الأسرى" بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال الإسرائيلي، أبدى محلل الشؤون الأمنية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية رونين بيرغمان تفاؤلًا حذرًا بشأن الأخبار التي أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية عن إمكانية توقيع الصفقة خلال أيام معدودة، قائلًا إن المحادثات الحالية تتعلق بالنوايا والرغبة أكثر من كونها حقيقية، فالواقع يختلف تمامًا.
يقول بيرغمان في تحليله إن سفر فريق التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة مع اقتراب موعد تغيير الإدارة الأميركية قد أوجد دافعًا للأمل، لكن إسرائيل تواصل الإصرار على عدم إنهاء الحرب، وهو الشرط الرئيسي لحركة "حماس" للتوصل إلى صفقة شاملة، في حين أن الوسطاء القطريين والمصريين وإسرائيل معنيون بتحقيق تقدم والظهور بمظهرٍ جيد قبل بداية ولاية الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الذي سبق أن توعّد بفتح أبواب جهنم على "حماس" إذا لم تنته قصة الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين قبل دخوله البيت الأبيض.
لكن على الأرض، في رأيه، لا يبدو أن هناك الكثير مما يمهد لإنجاز هذه الصفقة، فـ"حماس" غير آبهة لتهديدات ترامب، لكن يمكن لقطر ومصر أن تمارسا ضغوطًا كبيرة عليها، وبالإضافة إلى ذلك فإن "حماس" كانت معنية منذ الصفقة السابقة بالتوصل إلى صفقة بشروطها، واستكمال المسار شرط إنهاء الحرب، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يريد إنهاءها.
وأوضح بيرغمان أن ما يدور الآن هو محاولة لإيجاد صيغة مناسبة للموقفين، فقد أثار تاريخ 20 كانون الثاني/يناير دافعًا لاستغلاله لتحقيق إنجاز صفقة كل بحسب رغبته، ونتيجة لذلك تم تحقيق تقدم في العديد من القضايا والصيغ والآليات التي تسمح بتجاوز القضايا المركزية في الوقت الراهن.
مخاوف والعيب السفاح نتنياهو، جعلت المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" بن كاسيت يقول أن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسليئيل سموتريتش أجرى اتصالًا مع السفاح نتنياهو بعد انتهاء يوم السبت اليهودي، وطالب بتوضيحات بشأن الصفقة المتبلورة واتفقا على عقد اجتماع "عاجل" بينهما.
ووفق كاسبيت، يبدو أن نتنياهو قال لسموتريتش إن "إسرائيل بحاجة إلى هذه الصفقة، رغم أنها ليست مثالية، لكن بسبب المهام الكبيرة المقبلة علينا (ضرب إيران والتطبيع مع السعودية)، من الضروري أن يكون ترامب إلى جانبنا ولا يمكن بأي حال تعكير علاقتنا معه قبل دخوله البيت الأبيض، علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لضمان ألا يشعر أن الجانب الإسرائيلي أضرّ به أو عرقل إنهاء قضية الأسرى في غزة".
ولفت كاسبيت الى أن التقديرات العسكرية الإسرائيلية تشير إلى أن نتنياهو يفهم أن استمرار النزيف غير المجدي في صفوف الجيش بين جباليا ورفح، "لا يحسن الوضع الاستراتيجي لإسرائيل بل يكلفها دماء ثمينة".
.. السؤال المطروحة، إسرائيليا، وفق الرغبات الأميركية وضغط الشارع الإسرائيلي والمجتمع الدولي، الآن: "هل السفاح نتنياهو ملتزم بالفعل بهذا النهج؟
أم أن وزراء التطرف التوراتي سموتريتش وبن غفير قد يفسدان الأمور ويفرضان عليه قرارات تجعل خوفه منهما أكبر من خوفه من ترامب؟".
بدورها نشرت القناة 13 الإسرائيلية أن وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك سُئلت عن استقالتها من الحكومة في حال تم توقيع اتفاق صفقة تبادل الأسرى، فأجابت "رئيس الوزراء يعرف خطوطنا الحمراء جيدًا، وأتمنى أن لا يتحداها".
وعن دور ترامب في الصفقة، قالت ستروك: "أنا متأكدة من أن الرئيس ترامب لا يريد بالتأكيد أن يتم كتابة صفقة رهيبة مثل تلك الموجودة على الطاولة باسمه، أنا متأكدة من أنه لا يريد أن يتم الكتابة باسمه أن غزة سوف تكون مرة أخرى تهديدًا لإسرائيل، وأن الجهود المبذولة لتنظيف قطاع غزة سوف تذهب سدى، وأن العديد من الجنود الإسرائيليين سوف يدفعون حياتهم ثمنًا للانسحاب من غزة، وأن 'الإرهابيين القتلة' سوف ينسكبون مثل براميل ويشعلون الإرهاب في الضفة الغربية وفي كل أنحاء العالم. أنا متأكدة من أنه إذا فكر الرئيس ترامب بعمق، فإنه لن يرغب في تسجيل انتصار لمحور الشر باسمه على العالم الحر، ولن يدعم الصفقة التي تمنح القتلة جائزة للإرهاب".
*طبيعة المفاوضات في هذه المرحلة الحاسمة.
في ذات السياق، جاء تحليل الباحث الفلسطيني أدهم مناصرة، الذي نشر مطالعة واعية في الموقع الإلكتروني المدن، اللبناني، تحدث فيه عن طبيعة المفاوضات في هذه المرحلة الحاسمة.
مناصرة، يرى إن مفاوضات غزة تتم، تحت ضغط الرئيس ترامب؛ في تركيز- مبرمج مرحليا كما أراه -على إنهاء الحرب.
.. والمصدر يؤكد أن الصفقة، الاتفاق وعملية تنفيذ التبادل، تتضمن الإفراج عن 33 محتجزًا إسرائيليًا مقابل 3 آلاف أسير فلسطيني. *
*هل صحيح ان المرحلة الأولى لتبادل الرهائن والأسرى ستقود إلى نهاية حرب غزة؟!.
.. في الأفق المشترك بين كل الوسطاء، أن التقدم - الذي يوصف الآن بانه:"الكبير" - في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة جاء بعد تدخل مباشر من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وان حركة حماس، تلقت وعودًا بأن المرحلة الأولى لتبادل الأسرى ستقود إلى نهاية الحرب، وهو ما دفع بالحركة إلى تقديم مرونة جوهرية من أجل التوصل إلى الصفة المنشودة.
.. مدى توفر ضمانات وصحة للمعلومات والتسريبات، الأمر غير واضح(...) ووفق مصادر المدن، فإن ترامب كثف ضغوطه في الأيام الأخيرة على إسرائيل وحماس والوسطاء لإبرام المرحلة الأولى للصفقة، بهدف:[إطلاق سراح المحتجزين وخصوصًا الذين يحملون جنسية أميركية].
.. وحتما، التسريب، يعني فسحة من الصح والخطأ، والحديث عن إمكانية إعلان الاتفاق في أي لحظة، سواء الآن أو حتى العشرين من الشهر الجاري،، مجرد طموح دبلماسيا مفتوح على كل الاحتمالات، واقعيا، تجارب أطراف المفاوضات، تعي ان التكهن شيئ والتحرك الجاد شيئ آخر، فوسط حديث عن ساعات وربما أيام حاسمة، يؤكد احتمالية ان يعمل السفاح نتنياهو على تعطيل كل المسارات، خصوصًا إذا علمنا ان السفاح اضطر إلى إرسال مستشاره السياسي، ورئيسي الموساد والشاباك والمسؤول في الجيش عن شؤون المحتجزين إلى العاصمة القطرية الدوحة؛ لمواصلة مفاوضات صفقة التبادل، عند حد معين وافق أكثر سرية، وذلك يفسر ما نقلت قناة "كان" العبرية عن مصادر مسؤولة في دولة الاحتلال الإسرائيلي العنصرية أنه رغم تقدم المفاوضات، إلا أنه لا تزال هناك فوارق، ولم تتم تسوية جميع المسائل العالقة،(..) حيث نسبت القناة العبرية لأحد مصادرها الإسرائيلية قوله إنه "يجب أن نكون واقعيين، وننتظر كيف تسير محادثات الدوحة".
*التعتيم.. نهج حماس على التفاصيل!
حركة "حماس" في حذر واضح، قد تكون مدفوعة بمكاشفت عن وضع العالم ما قبل دخول الرئيس الأمريكي الجديد ترامب إلى البيت الأبيض، أو أنه ظهر في قيادات حماس، مرونة لا خوف منها اذا كانت النتائج وفق التوقعات والضمانات، هنا وفق ما اسندته "المدن" عن الحركة، التي يظر انها تتعامل مع التقدم بـ"حذر شديد"، حتى وإن بدت الأمور في نهاياتها، مبينًا أن تجربتها "السيئة" في المفاوضات مع إسرائيل تدفعها إلى التعتيم على كثير من التفاصيل. وأضاف أن الحركة في انتظار الموقف الإسرائيلي النهائي بخصوص الصيغة المعروضة بشأن المرحلة الأولى، وعلاقتها بالمرحلة الثانية، وهو ما دفع المصدر القيادي في حماس، ينتظر باعتبار الساعات المقبلة "حاسمة" والمحددة لمآلات الأمور.
*اتفاق ورق ام اتفاق ضمانات؟!
بالرجوع إلى ما نشرته وسائل الإعلام العربية والإسرائيلية والعالمية، بما في ذلك المواقع والمنصات الفلسطينية، تم استعراض مختلف، متباين،متأرجح عن بعض تفاصيل المرحلة الأولى للصفقة، موضحًا أنه تم الاتفاق على معظم أسماء وعدد المحتجزين الإسرائيليين الأحياء المنوي الإفراج عنهم بموجب المرحلة الأولى للصفقة، وهو 33 محتجزًا، بعد أن كان 34، وذلك بسبب مقتل محتجز من النقب. وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح نحو 3 آلاف أسير فلسطيني، بواقع 200 أسير محكوم بالمؤبد، و48 من الأسرى المحررين في صفقة شاليط أعادت إسرائيل اعتقالهم، إضافة إلى الأسرى المرضى والنساء، ونحو 1500 من الأسرى ذوي الأحكام المنخفضة.
.. وتجارب الدول الوسطاء في ملف المفاوضات بين والقاهرة والدوحة، تشير بكل وضوح إلى أن النقاط الخلافية المتبقية، تتمحور حول بعض الملفات التي تحتاج إلى توضيحات وضمانات وتوقيت للتنفيذ، خصوصًا ما يتعلق:
*اولا:
طبيعة الانتقال من المرحلة الأولى إلى الثانية.
*ثانيا:
تركز المفاوضات حاليًا على الجزء الثاني من المحتجزين الإسرائيليين المؤجلين للمرحلة التالية، وهل هم أحياء أم أموات.
*ثالثا:
مطالبة حماس بضمانات قوية لعدم عودة الحرب.
*رابعا:
ضمانات بعدم المساس بقياداتها سواء في الداخل أو الخارج في حال التوصل إلى صفقة.
.. وبين حراك وتهديد، وضغوط، المفاوضات ليس سرا أن السفاح نتنياهو، ما زال غير مقتنع بفكرة إنهاء الحرب بشكل تام، ووقف ملاحقة حماس، مدعوما بمواقف من الإدارة الأميركية والكابنيت وحكومة التطرف التوراتية.
.. مواقف السفاح نتنياهو، لم تكن في مواجهة سياسية أو أمنية مع مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب إلى الشرق الأوسط "ستيف ويتكوف"، الذي حمل رسالة مباشرة من الرئيس ترامب إلى السفاح نتنياهو، تدعوه إلى التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى في الأيام المقبلة، وما كان ايعاز السفاح، بعد الاجتماع إلى وفده المفاوض، بكامل أعضائه وبمستوى رفيع، بالذهاب إلى الدوحة، وظهر الأمر أن المناورة من الطرف الإسرائيلي، نجحت، لكنها مناورة للضغط على حركة حماس، التي أدركت ان لا جديد في إعلان تمسكها بموقفه، ومراعاة ضغوط، قيل انها من الرئيس ترامب، وأنه لا بأس من اختبار مصداقية المفاوض ين، وأنه يمكن الذهاب إلى مرحلة أولى للصفقة، لكن تقسيمها إلى عدة مراحل لبناء الثقة يثير شكوكًا بشأن مدى التزام الطرف الإسرائيلي بعدم استئناف الحرب، هذا اذا سارت الأمور وفق التصور المستحيل، نتيجة التجربة، وهذا يعني ان المرحلة الأولى من الاتفاق، ستكون فاتحة عدة أسئلة منها:
*السؤال الاول:
ماذا ستكون تصرفات حماس إذا لم تتوقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على غزة ورفح؟!
.. - التصور:أن حماس لن تفرج عن المحتجزين المتبقين للمرحلة الثانية من دون حصولها على ضمانات أميركية "قوية" بوقف الحرب، لأن الحركة ستفقد عندها ما تبقى لديها من أوراق ضاغطة.
*السؤال الثاني:
ما هو الدور أو الضمان الأميركية، أو الدول الضامن في المرحلة الثانية؟!.
-.. التصور:أن الدور الذي سيلعبه الأميركيون في المرحلة الثانية للصفقة غير واضح، وسط علامات استفهام حول مدى تجاوب دولة الاحتلال الإسرائيلي إذا مورست عليها ضغوطات أميركية كبيرة للانتقال إلى مراحل الصفقة التالية.
*السؤال الثالث:هل هناك من ميقات عملي لوقف نهائي للحرب؟.
.. - التصور:مرحليا، ضمان وقف الحرب نهائيًا، غير ممكن، وغالبا إدارة الرئيس ترامب، لم تعلن ما تريد من المفاوضات، أو طبيعة نتائجها بشكل حقيقي، والرؤية الاستراتيجية ان الإدارة الأميركية والبنتاغون في عهد ترامب، تحاول إيجاد وثيقة تفتح باب المناورة السياسية والأمنية في المنطقة.
*صراع سري.. ونتائج لا أفق لها.
قادة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية ينضمون إلى محادثات حاسمة بشأن وقف إطلاق النار في غزة
وتتزايد الضغوط من أجل التوصل إلى اتفاق يتيح لحماس إطلاق سراح بعض الرهائن على الأقل قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
.. ويبدو، خلال الساعات الأخيرة، قالت صحيفة نيويورك تايمز، انه وصل كبار المسؤولين الأمنيين والسياسيين الإسرائيليين إلى قطر يوم أمس الأحد لإجراء محادثات رفيعة المستوى بشأن اتفاق وقف إطلاق النار المقترح في غزة والذي من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن في الأيام الأخيرة من ولاية الرئيس بايدن وقبل تولي دونالد ترامب منصبه.
وكان مسؤولو إدارة بايدن يضغطون من أجل التوصل إلى اتفاق يصبح جزءًا من إرث الرئيس المنتهية ولايته، وحذر ترامب من أن "الجحيم سوف يندلع في الشرق الأوسط" إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن قبل تنصيبه في 20 يناير.
وبدأت المفاوضات على مستوى أدنى في الأسابيع الأخيرة بعد أشهر من الجمود.
ورغم إحراز بعض التقدم، فإن الخلافات لا تزال قائمة بشأن عدة نقاط رئيسية، بما في ذلك توقيت ومدى إعادة انتشار القوات الإسرائيلية وانسحابها من غزة واستعدادها لإنهاء الحرب في نهاية المطاف، وفقًا لعدة مسؤولين ومسؤول فلسطيني مطلع على الأمر. وكان هؤلاء يتحدثون بشرط عدم الكشف عن هوياتهم لأن المحادثات تُعقد في سرية ولم يُسمَح لهم بمناقشة التفاصيل علنًا.
وقالت إدارة بايدن إن ممثلي الرئيسين الأميركيين المنتهية ولايته والقادم يتعاونون بشأن هذه القضية، في حين تتوسط قطر ومصر بين إسرائيل وحماس.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي للرئيس بايدن يوم الأحد في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة سي إن إن إن إن بريت ماكجورك منسق بايدن في الشرق الأوسط كان بالفعل في الدوحة عاصمة قطر لوضع التفاصيل النهائية لاتفاقية نصية لتقديمها إلى الجانبين.
وقال السيد سوليفان "نحن قريبون للغاية، ولكن كوننا قريبين للغاية لا يزال يعني أننا بعيدون، لأنه حتى نعبر خط النهاية بالفعل فإننا لن نكون هناك".
وأشار وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى أشهر من الجهود للتوصل إلى اتفاق، قائلًا في مقابلة على قناة "سي بي إس صنداي مورنينج" إننا "قريبون جدًا من وقف إطلاق النار واتفاق الرهائن".
وتحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والسيد بايدن عبر الهاتف في وقت لاحق من يوم الأحد. وناقش الزعيمان المفاوضات الجارية في الدوحة للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، وفقًا لبيانات صادرة عن البيت الأبيض ومكتب السيد نتنياهو. وشكر السيد نتنياهو "الرئيس بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب على التعاون في هذه المهمة المقدسة"، وفقًا لمكتب رئيس الوزراء.
.. رغم كل ذلك، نيويورك تايمز تؤكد:
*مؤشر اول:
لا تزال الخلافات بين إسرائيل وحماس قائمة بشأن القضية الأساسية المتمثلة في استمرار وقف إطلاق النار، حيث لا يزال نتنياهو غير راغب في إعلان نهاية الحرب كجزء من اتفاق من ثلاث مراحل وضعه بايدن في مايو/أيار الماضي.
*مؤشر ثاني:
تصر إسرائيل على صيغة أكثر غموضًا تترك مجالًا للغموض، وفقًا للمسؤول الفلسطيني المطلع على الأمر ومسؤولين إسرائيليين. وقال مسؤول آخر مطلع على الأمر إن الأميركيين من المفترض أن يقدموا للوسطاء ضمانة بأن الولايات المتحدة ستعمل على إنهاء الحرب، رغم أن إسرائيل لم توافق على أي صياغة دقيقة.
*مؤشر ثالث:
تطالب حماس أيضا إسرائيل بخرائط تفصيلية توضح الأماكن التي ستنسحب إليها، لكن إسرائيل لم تقدم هذه الخرائط، وفقا للمسؤولين والفلسطينيين المطلعين على الأمر. وأضافوا أن الخلافات لا تزال قائمة بشأن توقيت انسحاب القوات الإسرائيلية من ممر فيلادلفيا، وهو شريط من الأرض يجاور حدود غزة مع مصر.
*مؤشر رابع:
لا يزال نحو 100 رهينة تم احتجازهم خلال الهجوم الذي قادته حماس في جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، في غزة، من بين نحو 250 رهينة تم احتجازهم. وتعتقد إسرائيل أن ثلث الرهائن المتبقين على الأقل قد لقوا حتفهم.
لق*مؤشر خامس:
أبدت كل من إسرائيل وحماس علامات على رغبتهما في حل القضايا العالقة، في ظل تصاعد الضغوط من جانب الولايات المتحدة والرأي العام الإسرائيلي. وفي الأسبوع الماضي أشار ممثلو حماس إلى أن المجموعة وافقت على قائمة إسرائيلية تضم 34 رهينة سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق.
*مؤشر سادس:
إسرائيل قالت الأسبوع الماضي إنها لم تتلق أي معلومات من حماس بشأن وضع الرهائن الواردين في القائمة، والتي تشمل أولئك الذين تعتبرهم الحالات الأكثر ضعفا وإلحاحا: النساء والأطفال، والرجال فوق سن الخمسين، والعديد من الرهائن المرضى أو الجرحى.
*مؤشر سابع:
طالبت إسرائيل حماس بتقديم قائمة بأسماء الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة. ويقول المسؤولون الإسرائيليون إنه في غياب هذه القائمة لن يكون هناك اتفاق على عدد السجناء الفلسطينيين الذين قد تكون إسرائيل على استعداد للإفراج عنهم في مقابل الإفراج عنهم. وحتى صباح الأحد لم تتلق إسرائيل قائمة بأسماء الرهائن الأحياء، وفقًا لأحد المسؤولين المطلعين على الأمر.
*مؤشر ثامن:
تم العثور على جثة أحد الرهائن الذي ظهر اسمه في قائمة الـ 34 - يوسف زيادنة، 53 عامًا، وهو مواطن عربي من إسرائيل - الأسبوع الماضي من قبل القوات الإسرائيلية في نفق في غزة إلى جانب بقايا ابنه، حمزة زيادنة، الذي تم القبض عليه أيضًا خلال هجوم 2023.
أعاد الجيش الإسرائيلي رفات الرجلين إلى إسرائيل لدفنهما.
*مؤشر تاسع:
مستشار الأمن القومي الأميركي، جون سوليفان، إن بايدن سيجري مكالمة هاتفية قريبا مع نتنياهو، لكنه أكد أن العقبة الرئيسية أمام التوصل إلى اتفاق هي حماس.
وقال سوليفان "إننا لا نستبعد هذا الأمر بأي حال من الأحوال. فهناك احتمال أن تتحقق هذه النتيجة. وهناك أيضًا احتمال، كما حدث مرات عديدة من قبل، أن تظل حماس على وجه الخصوص متمسكة بموقفها المتصلب".
*ما أعلنت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية.
وسط غياب واضح لدقة المعلومات وجدية مصادرها، قالت صحيفة القدس العربي، [ ضمانات عبر الوسيط الأمريكي،قدمت لحركة حماس عبر التفاوض غير المباشر في العاصمة الدوحة، وأن الضمان ينص على:[بألا تعود إسرائيل للحرب من جديد ضد غزة، بعد انتهاء مراحل التهدئة المتعددة].
يشمل الانسحاب، وفق التسريبات، سيناريو - غالبا-يصطدم بالكثير من الخلافات التنفيذية:
*أ:
الانسحاب من منطقة “محور نتساريم”، الذي يقسم قطاع غزة إلى قسم في الشمال وآخر في الجنوب، ومن “محور فيلادلفيا” الفاصل بين جنوب قطاع غزة ومصر.
*ب:
الجيش الإسرائيلي كان قد فكك بعض المباني والمنشآت التي وضعها في منطقة "محور نتساريم" من الجهة الغربية، القريبة من شارع الرشيد الساحلي، وأن هناك تفكيكا للعديد من المنشآت من تلك المنطقة، بعد فشل مشروع “الميناء العائم” الذي أشرفت أمريكا على إنشائه على ساحل تلك المنطقة، وهو ميناء لم ينجح في إدخال المساعدات المطلوبة.
*ج:
الخطة التنفيذية لإنهاء الوجود العسكري الإسرائيلي في مرحلة التهدئة، والمراحل اللاحقة، إلى مسافة ميل كامل على طول حدود غزة، تخضع للسيطرة الإسرائيلية، بعد أن كانت قبل الحرب مسافة تقدر بـ 300 متر فقط، وهي منطقة عازلة، لا تتواجد فيها سيطرة للآليات العسكرية على الأرض.
*د:
تفاوض، لغاية اللحظة دولة الاحتلال الإسرائيلي على '[عدم إبقاء حكم حماس في غزة بعد انتهاء الحرب، كشرط لسير تطبيق باقي البنود وعدم العودة لأي عمل عسكري من جديد].
*ه:
ما زالت نقاط الاختلاف على إدارة ملف المساعدات الإنسانية والطارئة للمنظمات الأممية المختصة، محل خلاف، وذلك الاتهام الاحتلال، المنظمات بالتعاون مع حماس.
و وهناك ملحق تنفيذي لم يتفق عليه، يشمل مقترحات ل جمعيات إنسانية مستقلة بالكامل، وأن تكون إدارة ملفات الخدمات من قبل السلطات المحلية (البلديات والصحة).
*و:
الانتهاء من عمليات تبادل الأسرى في المرحلتين الأولى والثانية، وألا يؤجل شيء للمرحلة الثالثة، حيث قطعت المفاوضات شوطا كبيرا، جرى خلاله التوافق على أعداد الأسرى الفلسطينيين، الذين سيطلق سراحهم مقابل الأسرى الإسرائيليين بمن فيهم الجنود والضباط.
*ز:
أماكن إطلاق سراح الأسرى من ذوي المحكوميات العالية، حيث سيجري إطلاق سراح عدد منهم إلى خارج المناطق الفلسطينية، على غرار ما جرى في آخر صفقة تبادل بين إسرائيل وحماس في العام 2011، إلى جانب بحث أسماء ونوعية أسرى المؤبدات الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم في هذه الصفقات.
*ح:
تنفيذيا: المرحلة الأولى لصفقة التبادل ستستمر وفقا لما تعرف بـ “خطة بايدن” التي طرحت في نهايات مايو من العام الماضي، لمدة تتراوح من ستة إلى ثمانية أسابيع، على أن يجري حل خلافات المرحلة الثانية، مثل نشر أسماء أسرى الدفعة الثانية الذين سيطلق سراحهم، مقابل الجنود والضباط الإسرائيليين.
*قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى..
تبدو تصريحات قدورة فارس رئيس هيئة شؤون الأسرى، عن تفاصيل جديدة حول المرحلة الأولى من الصفقة، التي بتثها وكالة “معا” الفلسطينية، مقدمة لمعلومات فنية، بدأت منذ اليوم إثارة الجدل، لأن الخطط التنفيذية وفق مصادر دبلوماسية وأمنية، تخضع السرية كاملة ولا تكشف بين الأطراف الا مرحليا، خطوة أخرى.
قدورة، لفت، ربما هي محاولة َن هيئة الأسرى، لكنها غير مفهومة(..)، ويحيل المصدر التصريحات إلى معلومات وتسريبات منها:
*1:
المرحلة الأولى ستشمل الإفراج عن 25 أسيرا إسرائيليًا في قطاع غزة، مقابل تحرير 48 أسيرًا من محرري صفقة شاليط وإعادتهم إلى منازلهم، بالإضافة إلى 200 أسير محكوم عليهم بالمؤبد،
*2:
ألف أسير آخر، بينهم جميع الأطفال والنساء والمرضى في سجون الاحتلال، وأن التقديرات تشير إلى الإفراج عن أكثر من 3000 أسير فلسطيني خلال هذه المرحلة، بعد إضافة 9 أسرى إسرائيليين.
*3: جميع الأسرى المساجين، سيعودون إلى منازلهم في القدس وغزة والضفة الغربية، باستثناء الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد، الذين سيُبعدون على الأرجح إلى ثلاث دول هي: قطر، مصر، وتركيا.
*وثيقة:التفاصيل المتأرجحة!
*تفاصيل الاتفاق كاملة حسب ما وصل ل "الدستور " من مصادر مطلعة استنادا إلى مؤشرات وتوقعات - غير نهائية-في وسائل إعلام الاحتلال.
*المرحلة الأولى (42 يومًا):
1- الوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة من قبل الطرفين، وانسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا وبعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان إلى منطقة بمحاذاة الحدود في جميع مناطق قطاع غزة بما في ذلك وادي غزة(محور نتساريم ودوار الكويت)
2- وقف مؤقت للنشاط الجوي (للأغراض العسكرية والاستطلاع) في قطاع غزة لمدة 10 ساعات في اليوم، ولمدة 12 ساعة في أيام إطلاق سراح المختطفين والأسرى.
3- عودة النازحين إلى مناطق سكناهم،والانسحاب من وادي غزة (محور نتساريم ودوار الكويت):
أ- في اليوم السابع (بعد إطلاق سراح 7 من المحتجزين) تنسحب القوات الإسرائيلية بالكامل من شارع الرشيد شرقًا حتى شارع صلاح الدين،وتفكك المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المنطقة بالكامل، والبدء بعودة النازحين إلى مناطق سكناهم (بدون حمل سلاح أثناء عودتهم)، وكذلك حرية الحركة للسكان في جميع مناطق القطاع، ودخول المساعدات الإنسانية من شارع الرشيد بدءًا من أول يوم ودون معوقات.
ب- في اليوم الـ 22، ستنسحب القوات الإسرائيلية من وسط القطاع (خاصة محور نتساريم، ومحور دوار الكويت) شرق طريق صلاح الدين إلى منطقة قريبة من الحدود، وسيتم تفكيك المواقع والمنشآت العسكرية بالكامل،كما ستستمر عودة النازحين إلى أماكن سكناهم (دون أن يحملوا معهم السلاح أثناء العودة إلى منازلهم) في شمال القطاع، كما ستستمر حرية التنقل للسكان في جميع مناطق القطاع.
ج- بدءًا من اليوم الأول سيتم إدخال كميات مكثفة وكافية من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والوقود (600 شاحنة يوميًا على أن تشمل 50 شاحنة وقود، منها 300 للشمال) بما في ذلك الوقود اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء والتجارة والمعدات اللازمة لإزالة الركام، وإعادة تأهيل وتشغيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز في كل مناطق قطاع غزة، واستمرار ذلك في جميع مراحل الاتفاق.
4- تبادل الرهائن والأسرى بين الجانبين:
أ- خلال المرحلة الأولى،تطلق حماس سراح 33 من المحتجزين الإسرائيليين (أحياء أو جثامين) من نساء (مدنيات ومجندات) وأطفال (دون سن 19 من غير الجنود) وكبار السن (فوق سن 50) ومدنيين جرحى ومرضى، بمقابل أعداد من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية،وذلك وفقا للتالي:
تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال (دون سن 19 من غير الجنود)، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 من الأطفال والنساء مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة) يتم إطلاق سراحهم، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالًا.
ب- تطلق حماس سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء كبار السن (فوق سن 50 عامًا) والمرضى والجرحى المدنيين، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 30 أسيرًا من كبار السن (فوق 50 عامًا) والمرضى مقابل كل محتجز(ة) إسرائيلي(ة)، بناء على قوائم تقدمها حماس حسب الأقدم اعتقالًا.
ج- تطلق حماس سراح جميع المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح 50 أسيرًا من سجونها مقابل كل مجندة إسرائيلية يتم إطلاق سراحها (30 مؤبدا، و20 يقضون أحكامًا أخرى ولا يتبقى لهم أكثر من 15 عامًا) بناء على قوائم تقدمها حماس.
باستثناء عدد متفق عليه من السجناء (100 سجين على الأقل) سيتم مناقشة حالتهم في المرحلة الثانية من الاتفاقية.
سيتم إطلاق سراح عدد متفق عليه (50 على الأقل) من السجناء الذين يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد في الخارج أو في غزة.
5- جدولة تبادل المحتجزين والأسرى بين الطرفين في المرحلة الأولى:
في اليوم الأول من الاتفاق ستطلق حماس سراح 3 رهائن إسرائيليين (مدنيين)،
وفي اليوم السابع من الاتفاق، ستطلق حماس سراح أربعة إسرائيليين آخرين (مدنيين)..
وبعد ذلك ستطلق حماس سراح ثلاثة مختطفين إسرائيليين إضافيين كل سبعة أيام، أولًا النساء (مدنيين وجنود)، وسيتم إطلاق سراح جميع المختطفين الأحياء قبل إعادة الجثث..
في الأسبوع السادس ستطلق حماس سراح جميع من تبقى من المحتجزين المدنيين المشمولين في هذه المرحلة، بالمقابل تطلق إسرائيل سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، وفق القوائم التي ستقدمها حماس.
بحلول اليوم السابع ستنقل حماس معلومات عن عدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم في هذه المرحلة.
ج- في الأسبوع السادس (بعد إطلاق سراح هشام السيد وأفرا منغيستو اللذين ضمن إجمالي 33 مختطفًا تم الاتفاق على إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الاتفاق)، سيفرج الجانب الإسرائيلي عن 47 من أسرى صفقة شاليط الذين تم سجنهم للمرة الثانية.
د- في حال لم يصل عدد المختطفين الإسرائيليين الأحياء المقرر الإفراج عنهم إلى العدد 33، يستكمل العدد من الجثامين من نفس الفئات لهذه المرحلة، بالمقابل، ستطلق إسرائيل في الأسبوع السادس سراح جميع النساء والأطفال (دون سن 19 سنة) الذين تم اعتقالهم من قطاع غزة بعد 7 أكتوبر 2023.
هـ- ترتبط عملية التبادل بمدى الالتزام ببنود الاتفاق، بما في ذلك إيقاف العمليات العسكرية من قبل الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية، وعودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية.
6-لن يتم اعتقال الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مرة أخرى بنفس التهم التي اعتقلوا بسببها سابقًا، ولن يبادر الجانب الإسرائيلي بإعادة اعتقال الفلسطينيين المفرج عنهم لقضاء ما تبقى من محكوميتهم. ولن يُطلب من السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم التوقيع على أي وثيقة كشرط لإطلاق سراحهم.
7- لن تعتبر مفاتيح تبادل المخطوفين والأسرى في المرحلة الأولى المفصلة أعلاه أساسًا لمفاتيح التبادل في المرحلة الثانية.
8- في موعد أقصاه اليوم السادس عشر، تبدأ المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين بشأن الاتفاق على شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق، بما في ذلك تلك المتعلقة بمفاتيح تبادل الأسرى والأسرى بين الجانبين (الجنود وبقية الرجال). ويجب التوصل إلى اتفاقات بشأن هذه المسألة قبل نهاية الأسبوع الخامس من هذه المرحلة.
9- ستواصل الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية الأخرى، بأعمالها في تقديم الخدمات الإنسانية في كل مناطق قطاع غزة، وسيستمر ذلك في جميع مراحل الاتفاقية.
10- البدء بإعادة تأهيل البنية التحتية (الكهرباء والماء والصرف الصحي والاتصالات والطرق) في جميع مناطق قطاع غزة، وإدخال المعدات اللازمة للدفاع المدني، ولإزالة الركام والأنقاض، وسيستمر ما ورد أعلاه في جميع مراحل الاتفاقية.
11- سيكون من الممكن إدخال المستلزمات والمتطلبات اللازمة لإنشاء مراكز إيواء للنازحين الذين فقدوا بيوتهم خلال الحرب (ما لا يقل عن 60 ألف مسكن مؤقت-كرفان- و200 ألف خيمة).
12- بعد إطلاق سراح جميع الجنود الإسرائيليين، سيصل عدد أكبر من العدد المتفق عليه من الجرحى العسكريين إلى معبر رفح لتلقي العلاج الطبي، وسيزداد عدد الأشخاص وكذلك المرضى والجرحى الذين يُسمح لهم بالمرور عبر معبر رفح، وسيتم إزالة القيود المفروضة على استخدام المسافرين المعبر وحركة البضائع والتجارة.
13- البدء في تنفيذ الترتيبات والخطط اللازمة لعملية إعادة الإعمار الشامل للمنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية التي دُمّرت نتيجة الحرب وتعويض المتضررين بإشراف عدد من الدول والمنظمات، من ضمنها مصر وقطر والأمم المتحدة.
14- جميع الإجراءات في هذه المرحلة، بما في ذلك الوقف المؤقت للعمليات العسكرية من قبل الجانبين، والإغاثة وجهود توفير أماكن المأوى، وانسحاب القوات، وما إلى ذلك، ستستمر في المرحلة الثانية طالما استمرت المفاوضات حول الشروط. ويستمر تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق. وسيبذل ضامنو هذا الاتفاق قصارى جهدهم لضمان استمرار هذه المفاوضات غير المباشرة حتى يتمكن الطرفان من التوصل إلى اتفاقات بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية من هذا الاتفاق.
*المرحلة الثانية (42 يومًا):
15-الإعلان عن عودة الهدوء المستدام (وقف دائم للعمليات العسكرية وجميع الأنشطة العدائية) وسيدخل حيز التنفيذ قبل البدء بتبادل المحتجزين والأسرى بين الجانبين – جميع من تبقى من الرجال الإسرائيليين الموجودين على قيد الحياة (المدنيين والجنود) – مقابل عدد يتفق عليه من الأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، وانسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل خارج قطاع غزة.
*المرحلة الثالثة (42 يومًا):
16- سيتم تبادل جثامين ورفات الموتى التي بحوزة الطرفين بعد الوصول لهم والتعرف عليهم.
17-سيبدأ تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة لمدة من 3 إلى 5 سنوات، بما في ذلك المنازل والمباني المدنية والبنية التحتية المدنية، وتعويض المتضررين كافة بإشراف عدد من الدول والمنظمات، منها مصر وقطر والأمم المتحدة.
18- فتح المعابر والسماح بحركة الأشخاص والبضائع.
*الجهات الضامنة للاتفاق:
قطر، مصر، الولايات المتحدة
... رؤيتي، استراتيجيات، دولة الاحتلال لا تريد إيقاف الحرب، أيضا تعاطف ترامب ليس مع الشعب الفلسطيني ولا هو ضد حرب الإبادة ضد سكان قطاع غزة ورفح.
لهذا اي اتفاق دون وضوح سياسي برعاية أمنية لن ينجح.