عرض برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، تقريًرا يرصد فيه عنف جماعة الإخوان الإرهابية منذ نشأتها وحمل التقرير عنوان “حتى لا ننسى.... مشاهد حقيقية لعنف جماعة الإخوان الإرهابية”، جاء فيه:
يعتبر تنظيم الإخوان المسلمين واحدًا من أكثر التنظيمات إثارة للجدل في التاريخ السياسي الحديث، حيث ارتبط منذ نشأته بعلاقات مشبوهة مع قوى أجنبية ومصالح خارجية، إلى جانب أيديولوجية تهدف إلى تقويض الدولة الوطنية لصالح مشروع سياسي عالمي.
وعرض التقرير تفاصيل الصدام بين الإخوان والدولة المصرية، أبرزها محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في حادثة المنشية عام 1954، وعلى الرغم من ملاحقة التنظيم وأعضائه قضائيًا، ظل يعمل في الخفاء ويتواصل مع قوى أجنبية، وفي السبعينيات، منح الرئيس محمد أنور السادات مساحة سياسية للجماعة، لكنها استغلتها للعودة إلى الساحة السياسية قبل تورطها في اغتياله عام 1981 بالتعاون مع تنظيمات متطرفة أخرى.
ظهور الوجه الحقيقي للإخوان بعد ثورة 30 يونيو
وتابع أنه بعد ثورة 25 يناير 2011، عاد الإخوان إلى الواجهة السياسية، وتمكنوا من السيطرة على السلطتين التنفيذية والتشريعية عام 2012، إلا أن فترة حكمهم تميزت بمحاولات احتكار الدولة وتفكيك مؤسساتها، وبعد سقوطهم عام 2013 عقب ثورة 30 يونيو، انكشف الوجه الحقيقي للتنظيم، حيث لجأ إلى دعم الإرهاب والتعاون مع تنظيمات مثل داعش والقاعدة، ونفذ عمليات استهدفت الجيش والشرطة والمدنيين.
وكشفت تقارير استخباراتية حديثة عن علاقات الإخوان بأجهزة مخابرات أجنبية، ما أكد استخدام التنظيم كأداة لتنفيذ أجندات خارجية تستهدف ضرب الأمن القومي المصري، وتاريخ الإخوان المليء بالخيانة والتعاون مع قوى معادية يجعل منه كيانًا سياسيًا يسعى لتحقيق مصالح ضيقة على حساب استقرار الوطن.