وبالمقابل تغيب الضحية “و.محمد” عن الجلسة الذي يعد أحد موكلي المحامية المتهمة في قضية الحال.
وكشفت مجريات المحاكمة، أن الوقائع تتعلق بشكوى تقدم بها الضحية “ز.محمد” أمام مقر الأمن الحضري الـ11 زرهوني مختار بالمحمدية، ضد مجهولين يهددونه بالقتل عبر الهاتف.
واستغلال للأرقام الهاتفية التي تلقى عبرها الضحية تهديدات متتالية، من بينها هاتف المحامية المتهمة “م.إ”. كما تم تحديد هوية شركائها كل من المدعو “ج.رضا” و”ر.بوعلام” فتم توقيفهما واقتيادهما للتحقيق.
وخلال التحقيق مع المدعوين “ج.رضا” و”ب.حسان” أكدا أنهما كلفا من طرف المحامية “م.إ” بتهديد المدعو “ب.محمد”. كونها موكلها تدين لها بمبلغ مالي أتعابها القضائية.
والأخطر في القضية فإن المتهمة تعرف أن الشخصين الذين كلفتهما بمهمة تهديد موكلها “ز.محمد” من ذوي السوابق القضائية. حيث يعرف أحدهما باسم “حسين داندو”.
كما أكد المدعو “ب.صدام” اعترف لرجال الضبطية القضائية بأن المحامية كلفته بترصد منزل الضحية على متن سيارته. لمعرفة كل أخباره وتحركاته.
وفي الجلسة أنكرت المتهمة علاقتها بالمدعو “ج.رضا” وقالت أنه ذنبها الوحيد أنه استعمل رقم هاتفها في إحدى المرات. الأمر الذي جعلها تتورط في قضية الحال. كما أنها لم تقم بتكليف المكنى “حسين داندو” وشريكه بتهديد الضحية. الذي كانت تدين له مبلغ 771 مليون أتعابها القضائية. كونها كانت متأسسة في عشرات القضايا.
وأكدت المتهمة، بأن الوقائع تتعلق بـ3 أشهر قبل واقعة التهديد بالقتل، حيث تلقت عدة اتصالات من شخص مجهول وبرقم مجهول “masque ” ، وجراء الازعاج الذي تلقته قامت بإيداع شكوى أمام مقر الأمن الحضري بحي زرهوني مختار، أين تم التوصل إلى صاحب الرقم الهاتفي المستعمل، وتبيّن أن المتصل هو الضحية الحالية ” ز.محمد”، وخلالها تنازلت عن الشكوى بعد تعهد من زوجته أيضا وتوسلاته بالكف عن ازعاجها -حسب تصريحاتها -. وعلى ضوء ما ورد تم ادراج القضية للمداولة إلى الاسبوع المقبل.