استشاري حساسية يكشف أعراض الفيروس الرئوي البشري hmpv وأسباب انتشاره

أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة بالهيئة العامة للمصل واللقاح، أن الفيروسات الموسمية مثل الفيروس الرئوي البشري hmpv، ليست جديدة، بل هي فيروسات قديمة مشابهة للإنفلونزا، ظهرت مجددًا بعد فترة من التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية التي سادت خلال جائحة كورونا، موضحًا أن هذه الفيروسات تعود للنشاط بسبب عودة الحياة إلى طبيعتها وتزايد التجمعات.

وقال خلال تصريحاته لبرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا”، والمذاع عبر فضائية cbc، إن الأعراض تشمل الزكام، الرشح، الكحة، وارتفاع حرارة متوسط، وهي أعراض يمكن معالجتها عبر الراحة، تناول السوائل الدافئة، خافض الحرارة، والاهتمام بالنظافة الشخصية، مشددًا على أن العدوى الفيروسية لا تُعالج بالمضادات الحيوية، لأن ذلك يضعف المناعة ويزيد من مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.

وأوضح أن الأشخاص الأكثر عرضة للمضاعفات هم كبار السن، ومرضى الأمراض التنفسية المزمنة، والمصابون بضعف المناعة، ومرضى غسيل الكلى، مؤكدًا أن هؤلاء يحتاجون لمتابعة طبية دقيقة عند الإصابة بأي عدوى.

تطبيق إجراءات النظافة والتباعد

ونصح الحداد بتطبيق إجراءات النظافة والتباعد، مثل غسل اليدين، وارتداء الكمامات في التجمعات، لأن الكمامة لا تحمي فقط من العدوى، بل تسهم في تدفئة الهواء الداخل للجهاز التنفسي، مما يقلل من تهيج الأنف والصدر لدى مرضى الحساسية.