أبدت السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، سعادتها بالمشاركة في مؤتمر نقابة الإعلاميين للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا ومكافحة الشائعات.
وأكدت أن الإعلام شريك استراتيجي للمجلس القومي لحقوق الإنسان فبدون دور نشط للمنظومة الإعلامية فلن يعلم المواطن حقوقه.
وأشارت إلى أن الشائعات وسيلة خبيثة لاحداث الفوضى وتفكيك المجتمعات للهدف زعزعة ثقة المواطن والتأثير على اللحمة الوطنية، وقد ازدادت خطورتها بحكم وسائل التواصل والذكاء الاصطناعي: “للأسف يشارك بعض الأشخاص في زيادة هذه الظاهرة دون التأكد من حقيقيتها، وهو ما تستغله بعض الجهات لإضعاف الثقة في الحكومة والدولة”.
وأكدت أهمية أن تكون الجهات الرسمية سباقة في تقديم المعلومات الصحيحة بسرعة ووضوح، وكذلك اشارا إلى أهمية اصدار قانون حرية تداول المعلومات والذي يضمن القضاء على الشائعات في مهدها.
ونوهت عن ضرورة تعليم النشء كيفية التحقق من الأفكار وتعزيز التفكير النقدي لديهم، مشددة: نحن في مرحلة تتطلب وعيا كبير وفهمها عميقا بتحديات العصر خاصة مع الحروب التي تشهدها المنطقة.
واختتمت: "معركتنا ضد الشائعات هي معركة وعي وبصيرة.. دعونا نعمل معا لحماية وطننا العزيز من هذا الخطر الداهم".
وبدأ منذ قليل، المؤتمر الإعلامي الذي تنظمه نقابة الإعلاميين برئاسة د.طارق سعدة نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، وذلك للإعلان عن تفاصيل (استراتيجية نقابة الإعلاميين للسيطرة علي فوضي السوشيال ميديا).
يشهد المؤتمر تدشين مركز مكافحة الشائعات، بحضور عدد من الإعلاميين والشخصيات الهامة، بينهم السفيرة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان والنائب السابق محمد إسماعيل، رئيس قناة الحدث اليوم.
ومن المقرر أن يتم عرض الفيلم التسجيلي عن نقابة الإعلاميين، بجانب كلمة للسفيرة مشيرة خطاب، رئيس القومي لحقوق الإنسان، ثم كلمة النائب د.طارق سعده - نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، يلي ذلك عرض البرزينتيشن ( الخاص )
بإنشاء مركز مكافحة الشائعات).
وينتهي المؤتمر بانعقاد الجلسة الحوارية حول الرؤى المستقبلية لإستراتيجية نقابة الاعلاميين للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا، حيث يديرها الإعلامي أيمن عدلي رئيس لجنة التدريب والتثقيف بنقابة الإعلاميين.