أكدت صحيفة “يو اس ايه توداي” الأمريكية، أن الكونجرس الأمريكي ربما يشهد انقسامات متعددة في العام 2025 مما يعرقل تنفيذ أجندة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
الكونجرس الأمريكي 2025
ومن المفترض أن يبدأ المشرعون جلسة جديدة للكونجرس يوم الجمعة، وسيتولى الجمهوريون المسؤولية في مجلسي النواب والشيوخ.
واعتبرت الصحيفة أن قدرة الجمهوريين على تمرير أولويات الحزب الجمهوري ــ بما في ذلك وعود حملة الرئيس المنتخب دونالد ترامب ــ سوف يعتمد على قدرتهم على التغلب على الانقسامات الداخلية التي أصابتهم بالشلل في الماضي.
ويقول الجمهوريون إنهم على استعداد للعمل معًا لمعالجة مجموعة كاملة من الأولويات التشريعية، بدءًا من تقليص الإنفاق الحكومي إلى تمرير أجندة ترامب بشأن تخفيضات الضرائب، وإنتاج النفط والغاز، وعمليات الترحيل الجماعي والمزيد من القضايا الجدلية.
أغلبية ضئيلة للجمهوريين في النواب
وقالت الصحيفة الأمريكية، إن تحقيق أهداف الجمهوريين قد لا يكون سهلًا حيث يتمتع الجمهوريون بأغلبية ضئيلة في مجلس النواب، ولكل مشرع أولوياته الخاصة. وهذا يعني أن عددًا قليلًا فقط من الأعضاء يمكنهم عرقلة حتى التشريعات التي يجب تمريرها.
وقد أظهر ترامب للمشرعين مدى السرعة التي يمكنه بها إجبارهم على تغيير خططهم، فقد أدى المرشحون المثيرون للجدل إلى جعل الجمهوريين في مجلس الشيوخ يتدافعون لاسترضاء ترامب بينما يدرسون أهليتهم للمنصب. كان لدى الجمهوريين في مجلس النواب اتفاق لتجنب إغلاق الحكومة، والذي فجره ترامب بين عشية وضحاها عندما طالب بتغييرات كبيرة، بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأحداث أن تؤدي إلى تشويش أو تسريع أي أولويات محتملة. على سبيل المثال، يسلط أعضاء مجلس الشيوخ من الحزب الجمهوري الضوء أيضًا على هجوم يوم رأس السنة الجديدة في نيو أورليانز الذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14 شخصًا وانفجار سيارة تيسلا سايبرتراك المميتة في فندق ترامب الدولي في لاس فيجاس كضرورة حتمية لتأكيد مرشحي الأمن القومي للرئيس المنتخب في أقرب وقت ممكن.
