يستأنف فريق كرة القدم بنادي الأهلى تدريباته، على ملعب مختار التتش فى الجزيرة، عقب انتهاء أعمال الصيانة في الملعب والتي استمرت أكثر من شهر، ودفعت الفريق لخوض تدريباته على ملاعب قطاع الناشئين في مدينة نصر.
وبدأ مارسيل كولر، المدير الفنى للأهلى، عقب العودة من الجزائر، دراسة فريق سموحة من كل الجوانب، قبل مواجهته على استاد القاهرة الدولى، فى الرابعة عصر بعد غدٍ الثلاثاء، ضمن منافسات بطولة الدورى.
ويخوض الأهلى مرانه الأخير قبل مواجهة سموحة، غدًا الإثنين، قبل أن يدخل فى معسكر مغلق استعدادًا للمباراة المؤجلة من الجولة الخامسة بالدورى، والتى تحمل أهمية خاصة، فى ظل تراجع النتائج خلال الفترة الأخيرة.
وطلب «كولر» من لاعبى الأهلى إغلاق صفحة الخسارة من شباب بلوزداد الجزائرى فى دورى أبطال إفريقيا، والتركيز فى مباراة سموحة، بهدف استعادة الانتصارات المحلية، بعد التعادل فى آخر مواجهتين محليتين أمام إنبى والبنك الأهلى، ومن قبلهما الاتحاد السكندرى.
وشدد المدير الفنى للأهلى، فى حديث مع لاعبى الفريق، على أن النتائج الأخيرة مخيبة لآمال الجميع، سواء فى بطولة الدورى أو دورى أبطال إفريقيا، وهو ما يتطلب من كل لاعب مراجعة أخطائه، ووضع يده على نقاط تقصيره ومعالجتها.
ونفى مصدر فى لجنة التخطيط لفريق كرة القدم بالأهلى ما تردد حول إمكانية فك الارتباط مع مارسيل كولر، بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد الجزائرى، فى الجولة الرابعة من دور المجموعات بدورى أبطال إفريقيا.
وقال المصدر، لـ«الدستور»: «ما تردد بشأن التفكير فى إقالة كولر بعد الخسارة أمام شباب بلوزداد غير صحيح بالمرة. الإدارة تدعم المدرب السويسرى بكل قوة حتى نهاية عقده الذى يمتد إلى موسم آخر».
وأضاف المصدر: «الأهلى لا يتعامل مع المدير الفنى بالقطعة، وهو مستمر مع الفريق بشكل طبيعى، ولا يوجد تفكير فى توجيه الشكر له إلا لو طلب هو ذلك. هناك شرط جزائى ٣ أشهر فى عقده، لكننا ملتزمون بالتعاقد بيننا، ونسعى لتلبية طلباته بشأن التدعيمات، فى انتقالات يناير الجارى».
وواصل: «تقييم كولر مع الفريق سيكون فى نهاية الموسم الجارى، عبر محاسبته على كل البطولات التى شارك فيها، والنتائج التى حققها فى هذه البطولات، قبل التفكير فى البحث عن مدير فنى جديد».
وكشف عن طلب لجنة التخطيط من «كولر» إعداد تقرير بشأن الخسارة الأخيرة أمام شباب بلوزداد، متضمنًا خطته للفترة المقبلة، والتى يخوض فيها الفريق مواجهات محلية وقارية فى غاية الصعوبة.
ويعانى الأهلى من نتائج متذبذبة خلال الفترة الأخيرة، فلم يحقق الفوز سوى ٣ مرات فقط فى آخر ٩ مباريات خاضها فى مختلف البطولات، مقابل ٥ تعادلات وخسارة وحيدة، وهو ما اعتبره المصدر «لا يدعو للقلق وتغيير المدير الفنى».