أكدت الدكتورة نيرفانا مجدي، مقرر لجنة مبادرة صحة المرأة والأورام بالمستشفيات الجامعية، أن المستشفيات الجامعية تُعتبر شريكًا رئيسيًا في تنفيذ المبادرات الرئاسية، وخاصة مبادرة الكشف المبكر وعلاج الأورام.
وأشارت عبر مداخلة هاتفية لبرنامج "سواعد مصر" المُذاع على شاشة إكسترا نيوز، إلى أهمية هذه المبادرات في الكشف المبكر عن الأورام، حيث إن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير في زيادة فرص العلاج والشفاء التام للمرضى.
وقالت "مجدي" إن المستشفيات الجامعية في جميع المحافظات تسهم بشكل فعال في تنفيذ هذه المبادرات، حيث تتيح لجميع المواطنين، وخاصة السيدات، فرصة إجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر عن الأورام.
وأوضحت أن هذه الفحوصات تشمل الأشعة المقطعية على الصدر، بالإضافة إلى اختبارات متقدمة للكشف عن سرطان الرئة، وسرطان البروستاتا، وسرطان عنق الرحم، وسرطان القولون.
ونوهت، بأن المستشفيات الجامعية تتمتع بوجود لجان متعددة التخصصات تضم كبار الأساتذة في جميع التخصصات الطبية، ما يضمن اتخاذ قرارات علاجية دقيقة وصائبة لكافة الحالات المرضية.
كما أشارت إلى أن رفع الوعي بين المواطنين بشأن أهمية الكشف المبكر يعد من أولويات هذه المبادرات، حيث ساهمت في تغيير الثقافة المجتمعية نحو أهمية الفحص الدوري للكشف عن الأورام.
وتابعت، أن المستشفيات الجامعية، على مدار الـ 4-5 سنوات الأخيرة، شهدت نشاطًا توعويًا مكثفًا من خلال تنظيم برامج توعوية في مختلف أنحاء الجمهورية، بما في ذلك حملات توعية في شهر أكتوبر، والتي شهدت مشاركة أكثر من 2200 سيدة في حملة للكشف المبكر عن سرطان الثدي.
