سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، الضوء على الغارات الاسرائيلية في قطاع غزة، مشيرة الى ان القطاع استقبل العام الجديد بإستشهاد ما لا يقل عن 12 فلسطينيًا في قطاع غزة في يوم رأس السنة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لما ذكره مسؤولون، فيما استمرت الحرب التي دامت قرابة 15 شهرًا مع دخول العام الجديد.
وأشار التقرير، إلى أن إحدى الغارات أصابت منزلًا في منطقة جباليا شمال قطاع غزة، وهي المنطقة الأكثر عزلة وتدميرًا في القطاع، حيث شن الاحتلال الاسرائيلي عملية كبرى منذ أوائل أكتوبر.
وقالت وزارة الصحة في غزة، إن 7 أشخاص قُتلوا، بينهم امرأة وأربعة أطفال، وأصيب ما لا يقل عن 12 آخرين.
مخيم البريج للاجئين وسط غزة
وفي غارة أخرى خلال الليل في مخيم البريج للاجئين وسط غزة، قُتلت امرأة وطفل، وفقًا لمستشفى شهداء الأقصى، الذي استقبل الجثث.
وقال رجل يحمل جثة طفل وسط أضواء سيارات الإسعاف: "هل تحتفلون؟ استمتعوا بينما نموت. لمدة عام ونصف كنا نموت، وقالت قوات الاحتلال إن المسلحين أطلقوا صواريخ من منطقة البريج خلال الليل، وإنها ردت بغارة استهدفت مسلحًا.
وفي غارة ثالثة على مدينة خان يونس جنوب القطاع، قُتل ثلاثة أشخاص، وفقًا لمستشفيي ناصر والأوروبي، اللذين استقبلا الجثث.
بدأت الحرب في 7 أكتوبر 2023، وأسفرت الهجمات الجوية والبرية الإسرائيلية عن مقتل أكثر من 45,000 فلسطيني، وفقًا لوزارة الصحة في غزة.
وتسببت الحرب في دمار واسع النطاق وشردت حوالي 90% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، كثير منهم أكثر من مرة.