توافد الأقباط الأرثوذكس في مدينة بورفؤاد، على كنائس المدينة، مساء الثلاثاء، لحضور صلاة قداس رأس السنة الميلادية الجديدة 2025.
وشهدت الكنائس بنطاق المدينة إقبالًا كبيرًا من جانب الأقباط على الرغم من الطقس السيئ الذي تتعرض له المحافظة منذ الساعات الأولى من صباح اليوم تزامنًا مع نوة أعياد الميلاد، ولم تمنع موجة الصقيع والرياح الباردة الأقباط من حضور القداس والاحتفال بسهرة رأس السنة.
وفي سياق متصل، فرضت القوات الأمنية انتشارا موسعا بـ محيط جموع الكنائس بمدينة بورفؤاد وسط حالة من الاستنفار الأمني لقوات مديرية أمن بورسعيد، لتأمين صلاة رأس السنة، ووضعت إدارة المرور كردونا أمنيا يحيط بالكنائس وحظرت انتشار السيارات بالشوارع الامامية والجانبية، وأغلقت الشوارع الجانبية المحيطة بالكنائس، وانتشرت الدوريات الأمنية والاكمنة في كافة أحياء المدينة لفرض السيطرة الأمنية.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد بالتواجد الدائم للقيادات التنفيذية على مستوي المدينة التي يرتبط عملها بتقديم خدمات للمواطنين، موجهًا بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ورفع كفاءة الحدائق على أعلى مستوى، وتقسيم العمل االى ورديات وزيادة أعداد العمال، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري خلال احتفالات المواطنين بالعام الجديد،كما وجه كافة الأجهزة التنفيذية برفع درجة الاستعداد القصوى.
وأكد رئيس مدينة بورفؤاد، أن مدينة بورفؤاد تتزين وجاهزة لإستقبال العام الجديد، وتستعد لإستقبال الزائرين من جميع المحافظات، موجهًا بالتنسيق بين كافة الأجهزة المعنية لتكثيف التواجد الأمني بالمناطق الحيوية للخروج بالمدينة في أبهى صورة خلال احتفالات المواطنين بالعام الجديد.