أدت عاصفة شديدة إلى مقتل شخصين على الأقل في ولايتي تكساس وميسيسيبي، مع تسجيل إصابة أربعة أشخاص بجروح طفيفة، وفي مقاطعة برازوريا جنوب هيوستن، تضررت 10 منازل بشكل كبير، بحسب مكتب عمدة المقاطعة.
كما أبلغت السلطات في ولاية ميسيسيبي عن مقتل شخص في مقاطعة آدامز وإصابة شخصين في مقاطعة فرانكلين جراء الأعاصير.
توقعات باستمرار الأعاصير والبَرَد حتى مساء الأحد
صرّح فرانك بيريرا، خبير الأرصاد الجوية في هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، لوكالة اسوشيتد برس اليو الأحد، أن العواصف القوية التي بدأت في جنوب شرق تكساس وتتحرك نحو ألاباما قد أسفرت عن حوالي 40 تقريرًا عن أعاصير.
ورغم أن هذه التقارير لا تزال بحاجة إلى تأكيد، فإن العواصف يُتوقع أن تستمر حتى مساء الأحد، بالتوقيت الامريكي، مصحوبة برياح عاصفة مدمرة وبَرَد، وأوضح بيريرا أن "مثل هذه العواصف الشديدة ليست غير معتادة في هذا الوقت من العام، لكنها نادرة بهذا الحجم".
أضرار واسعة النطاق في هيوستن وأثينا بألاباما
في منطقة هيوستن، سجلت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية ما لا يقل عن ستة أعاصير، من بينها أعاصير تسببت في تدمير منازل متنقلة وتحطيم أبواب محطة إطفاء في كاتي وبورتر هايتس.
كما تعرضت منطقة أثينا في ألاباما لأضرار كبيرة؛ حيث دمرت العاصفة وحدات تكييف ضخمة، وأسقطت سقف مكتبة، وألحقت أضرارًا بمبنى من الطوب ومروحية معروضة.
تحقيقات ومسوحات لتقييم الأضرار
أعلنت فرق هيئة الأرصاد الجوية أنها ستبدأ في إجراء مسوحات لتحديد قوة الأعاصير وحجم الأضرار التي خلفتها. وأوضح جوش ليختر، عالم الأرصاد الجوية، أن بعض الأضرار قد تكون ناتجة عن الرياح المستقيمة، ما يستدعي تحقيقًا دقيقًا في مناطق الضرر.
تحذيرات حول الخسائر المحتملة
رغم حجم الأضرار الكبير، اعتبرت هولي هولمان، المتحدثة باسم مدينة أثينا، أن توقيت العاصفة أنقذ الأرواح؛ إذ حدثت في وقت متأخر من الليل عندما كانت الشوارع شبه خالية. وقالت: "لو حدث ذلك خلال ساعات الذروة، ربما كنا سنشهد إصابات أو حتى وفيات".