قال الدكتور عمار قناة، أستاذ العلوم السياسية، إن تأخر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في الاعتذار عن حادث الطائرة الأذرية، لأن القرار النهائي للجان التحقيق فيما حدث فعليا، لافتًا إلى أن هناك 3 لجان دولية، أذربيجانية، وروسية، وكازاخستانية.
ولفت خلال مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، إلى أن هناك تضخيم ومبالغة من قبل الغرب، لتشويه سمعة روسيا، ومحاولات لضرب العلاقة الروسية الأذربيجانية، وإعادة حادث الطائرة الماليزية للأذهان، والتي أسقطت عام 2014، واتهم فيها القوات الروسية، لكن التحقيقات لم تجزم بذلك.
وأشار إلى أن هناك محاولات لخلق صورة إعلامية، وإظهار روسيا أنها تستهدف الأجواء الميدانية.
وأوضح أن روسيا تربطها بأذربيجان علاقات اقتصادية وسياسية، وهي علاقات استراتيجية، خاصة مع تدخل روسيا في أزمة أذربيجان مع أرمينيا فيما يتعلق بإقليم قره باخ.
وأردف أنه في حال تبين أن روسيا وراء الإسقاط سيكون هناك تعويضات، لكن العلاقات الروسية الأذربيجانية قوية، ولن تتأثر بهذا الحادث، والموضوع قد انتهى بعد هذا الاعتذار الضمني عما حدث للطائرة الأذربيجانية.
وأشار إلى أن الطرف الأساسي الذي أدى للكارثة هو كثافة المسيرات الأوكرانية، التي كانت في الأجواء والتي تسير بناء على الأقمار الصناعية الغربية.