قال الدكتور هشام عناني، رئيس حزب المستقلين الجدد، إن سيناء تعد رمزًا كبيرًا في قلب كل مصري، فهي ليست فقط البوابة الشرقية والحصن الحصين للدولة، ولكنها أيضًا تمثل أهمية كبيرة في الدين والتاريخ، إذ ذُكرت في القرآن الكريم.
وأضاف عبر مداخلة هاتفية لـ"إكسترا نيوز"، أن تنمية سيناء تعد جزءًا أساسيًا من الحفاظ على الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية حريصة على أن تكون سيناء قلب مصر النابض.
وتطرق إلى التحديات التي واجهتها سيناء بعد ثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى المخططات التي كانت تستهدف تقسيم الدولة عبر سيناء وتحويلها إلى قاعدة للإرهاب، إلا أن تضحيات الجيش المصري والشرطة وأهالي سيناء أسهمت في دحر هذه المخططات، وجعلت سيناء آمنة ومستقرة.
ونوه أن الدولة منذ عام 2014 وضعت خططًا استراتيجية متوازية لتحقيق التنمية المستدامة، حيث كانت محاربة الإرهاب جزءًا من استراتيجية الدولة بجانب تحسين بنية سيناء التحتية، موضحًا أن هذا التحول يشمل تطوير شبكة الطرق، وتوفير الطاقة، وتحلية المياه، إضافة إلى التوسع في قطاع الصحة والتعليم.
وأكد أن الاستثمارات في سيناء شهدت طفرة كبيرة، حيث تم ضخ نحو 290 مليار جنيه في المشاريع التنموية، مثل إنشاء الطرق والكهرباء، وتطوير محطات تحلية المياه.