التهاب الجيوب الأنفية، الذي يخطئ البعض في تشخيصه على أنه نزلة برد عنيدة، هو حالة تصيب الملايين في جميع أنحاء العالم، يتميز بالتهاب الجيوب الأنفية، ويمكن أن يؤدي إلى عدم الراحة وأعراض مثل الاحتقان والصداع وآلام الوجه.
في حين أن العلاج غالبًا ما يتضمن الأدوية أو العلاجات المنزلية، فإن العادات اليومية واختيارات نمط الحياة يمكن أن تؤدي دون علم إلى تفاقم الحالة، يعد تحديد هذه الأخطاء وتجنبها أمرًا ضروريًا لإدارة أفضل والتعافي بشكل أسرع من التهاب الجيوب الأنفية حسب ما رصد موقع تحيا مصر.
فيما يلي نظرة عن كثب على ما يجب الانتباه إليه ولفهم ما قد يؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، تفاعل فريق OnlyMyHealth مع الدكتور سانديب كيسان راجبوت، رئيس القسم والأستاذ المشارك في طب الأطفال بكلية YMT الطبية، نافي مومباي.
إلتهاب الجيوب الأنفية
أوضح الدكتور راجبوت: "الجيوب الأنفية عبارة عن تجاويف مزدوجة متعددة في رأسك، وتربط بينها ممرات ضيقة، وتنتج مخاطًا يتسرب عبر أنفك. يساعد هذا التصريف في الحفاظ على أنفك نظيفًا وخاليًا من البكتيريا ومسببات الحساسية ومسببات الأمراض الأخرى".
وفقستات بيرلزيحدث التهاب الجيوب الأنفية عندما تلتهب هذه الجيوب أو تتورم الأنسجة المبطنة لها، غالبًا بسبب العدوى الفيروسية. ويشير إلى أنه "بينما تعد الفيروسات السبب الرئيسي، يمكن أن ينشأ التهاب الجيوب الأنفية أيضًا من البكتيريا أو الحساسية أو الفطريات
أعراض الجيوب الأنفية
التنقيط الأنفي الخلفي (قطرات المخاط إلى أسفل الحلق)
سيلان الأنف مع مخاط سميك أصفر أو أخضر
احتقان الأنف
ضغط أو ألم في الأسنان والأذنين
وجع الأذن
حمى
رائحة الفم الكريهة
السعال المستمر
الصداع
